شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الاثنين، تصعيدًا احتجاجيًا واسعًا، حيث أقدم متظاهرون إسرائيليون على إغلاق شارع بيجن، مطالبين حكومة الاحتلال بالتحرك لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية بأن المحتجين أشعلوا الإطارات ورددوا هتافات من بينها “الجميع يعرف” و”اتفاق الآن”، فيما وجه آخرون انتقادات حادة للحكومة، متهمين إياها بالفساد وسوء إدارة الأزمة.

وامتدت المظاهرات إلى محيط منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تجمعت حشود غاضبة احتجاجًا على سياسات حكومته. كما نظم أعضاء المعارضة في الكنيست اعتصامًا أمام مقر البرلمان، حيث قاموا بنقل مكاتبهم إلى الخارج تعبيرًا عن رفضهم لسياسات الحكومة الحالية.

وفي خطوة تصعيدية، أصدرت بلدية القدس قرارًا بإخلاء هذه المكاتب، مؤكدة أنها نُصبت دون تنسيق مسبق أو الحصول على التراخيص اللازمة، وفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مما يزيد من حدة التوتر داخل إسرائيل مع تصاعد الضغوط الشعبية ضد حكومة نتنياهو.