نجاح تكاملي وتراكم خبرات

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أجزل العالم الإسلامي بكثير من الامتنان، الشكر والتقدير للمملكة؛ نظير ما قدّمت وما تقدّم لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيّه ومصطفاه عليه الصلاة والسلام، من تسهيلات وخدمات بلغت أعلى مراتب الإتقان والجودة. وعبّر معتمرون وزوار بلسان الحال والمقال، عن مشاعر عرفان صادقة لكل القائمين على خدمة وإدارة الملايين من حشود أقبلت على أرض الحرمين؛ لتعيش أجواء الأمن والطمأنينة، وتشعر بمكانتها في نفوس السعوديين قيادةً وشعباً.

بالطبع ما تقوم به أجهزة الدولة ليس جديداً على كل منصف يتابع بعين الموضوعية والعدل، إلا أن هناك تطوّراً وتجديداً وتمكيناً للرقمية وتوظيفاً للخبرات المتراكمة، ما يدفع للاعتقاد بأن الشغل الشاغل للحكومة السعودية هو الحرمان الشريفان فقط، بحكم ما وفرته الدولة من دعم وتمويل وتوسعات وتسهيل مهمة الطائفين والقائمين والركع السجود.

ودون ريب أن التكامل بين ما يزيد على 30 وزارة، وهيئة، وإدارة جعل المنجز استثنائياً بكل المقاييس، على مستوى التنظيم، وإعلاء شأن الضيوف والتعامل معهم بأخلاق راقية، ما أضفى على العبادة روحانية، نقلها كل واحد ممن أتيحت له فرصة الاعتمار والزيارة عبر جواله، فغدت المنجزات نموذجاً يتمنى كثيرون محاكاته ومجاراته، في مناسباتهم.

وكان ما تحقق نتاجاً طبيعياً لعمل دؤوب وتخطيط مُحكم أشرفت عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وظهر رجال الأمن بصورة مبهجة، فيما تعاضدت وتكاملت الجهود وآتت ثمارها لتؤكد أن بلادنا سخّرت وستسخّر كل إمكاناتها في خدمة الحرمين ابتغاء مرضاة الله، وأداءً لواجب الأمانة المناط بوطن التوحيد والوحدة.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق