300 ألف ريال لوقفية «تفريج كربة»

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

01 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

أعلن السيد جاسم بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استقبال وقفية كريمة من أحد المحسنين بقيمة 300 ألف ريال، لصالح وقفية «تفريج كربة»، لتكون بابًا من أبواب العطاء في هذا الشهر الفضيل، وبابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب المستمر.

وجاء إعلان الواقف الكريم خلال بث مباشر لبرنامج «ذخر» الذي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، ويُبث أسبوعيًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم خلال شهر رمضان، بهدف نشر ثقافة الوقف وتعزيز مبادرات الخير والبر في المجتمع.

وتوجه السيد جاسم بوهزاع بالشكر والدعاء بنيل الأجر والثواب من الله للواقف، وقال: نسأل الله أن يجعل هذا الوقف في ميزان حسناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم، فكم من نفس سيفرج الله عنها، وكم من أسرة سيجبر كسرها بهذا الوقف المبارك. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم بأن من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

وأضاف أنه لا يمكن أن نتخيل الأجر الكبير الذي يناله الواقف على وقفية «تفريج كربة»، خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعطاء، حيث تتضاعف الأجور وتُفتح أبواب الخير على مصراعيها.

وأوضح أن الشريعة الإسلامية ركزت على الأخوة والمحبة والتكافل بين المسلمين، ومن أعظم صور ذلك تفريج الكرب، فهو باب من أبواب البر أعد الله لمن سلكه أجرًا عظيمًا، لما فيه من نفع للفرد والأسرة والمجتمع.

وأشار إلى أن تفريج الكربة لا يقتصر أثره على الشخص المكروب فقط، بل يمتد إلى أسرته ومحيطه، فرب كربة أُزيحت عن فرد، كانت سببًا في جمع شمل أسرة، وعودة الاستقرار النفسي والاجتماعي إلى منزل كاد أن يتصدع تحت ضغط الحاجة والضيق.

وبين بوهزاع أن أجر الوقف لا يتوقف بمشيئة الله، بل سيكون امتدادا لمشروع وقفي دائم مستمر، موضحاً أن الأموال الموقوفة تُستثمر وتُدار بما يحقق الريع المستدام الذي يُصرف وفق شروط الواقفين، فعندما يغادر الإنسان، يبقى الوقف حيًا بعطائه.

ولفت إلى البُعد النفسي والإيماني للواقف، موضحاً العلاقة الوثيقة بين تفريج الكربات وسعادة النفس، فالجزاء بالإحسان من جنس العمل فمن يُدخل السرور على الآخرين، يرزقه الله السكينة في نفسه، ويُحببه إلى خلقه، ويضع له القبول في الأرض.

وأكد أن تفريج الكربات إعلاء من شأن الأخوة الإسلامية التي هي أساس متين في بناء المجتمعات، مشيراً إلى مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، وكانت أول لبنة في تأسيس المجتمع المدني المتماسك.

طرق الوقف:

تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية، ليكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة، إلى المبادرة عبر الوسائل التالية:

- الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة:

www.awqaf.gov.qa

- خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط:

awqaf.gov.qa/sms

- التحصيل السريع على الرقم:

55199996 و 55199990

- الخط الساخن:

66011160

قال الإمام البخاري: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق