
عبدالرحمن العنزي
تحت مسمى "البيت العود"
فارس العبدان
كشف مدير إدارة رعاية المسنين عبدالرحمن العنزي أن لدى الإدارة العديد من الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية الى جانب المبادرات الإنسانية التي تساهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن.
وقال في تصريح صحافي: ان هذه الفئة العزيزة مهما نقدم لها نبقى مقصرين بحق الآباء والأمهات، ونتمنى نرد لهم جزءا مما قدموه للبلد ولأبنائه.
واشار إلى ان الإدارة تعمل حالياً على تطوير مشروع "لمة الأهل" الذي أطلقته وزيرة الشؤون د. أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع واشمل لتكون تحت مسمى "البيت العود "، حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال.
من جانبه، اكد مدير إدارة الحضانة العائلية د. سعد الشبو ان الإدارة تعمل حالياً على التوسع في مشروع "الأم البديلة" و"الأب البديل"، وذلك بعد نجاح التجربة، وسنعمل على ان يكون المشروع اكبر، من حيث مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال الذي ستفتتح قريباً داخل مجمع دور الرعاية وهي عبارة عن دورين وتشمل كل الخدمات التعليمية نفذت والتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق بالبرامج والأنشطة التربوية.
وكشف عن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصر جرت في مقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د. جاسم الكندري لتطوير مشروع "الأم البديلة" وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع.
وعن عدد الأمهات البديلات حالياً، قال: ان هناك أربع امهات بديلات وأبوين ونحن بصدد زيادة العدد. واشار الى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل تعمل الادارة على فرزها، لافتا الى انها تشترط ان يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة، ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم البديلة خمسة أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، الى جانب إدراك طبيعة العمل والاستعداد النفسي له. وعن إعداد الاطفال أوضح الشبو ان عدد أطفال دار الأطفال 32 طفلا وبالنسبة للكبار العدد متغير بشكل دائم وذلك يعود إلى استقلالية الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.
0 تعليق