محليات

12

من كواكب المجموعة الشمسية المشتري والمريخ وزحل والزهرة.jpg

الدوحة - قنا

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية "المريخ، والزهرة، وزحل، وعطارد" سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر أبريل الجاري، حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كوكب المريخ بالعين المجردة في سماء المساء، بينما يمكن رؤية ورصد كل من الزهرة وزحل وعطار في سماء الفجر خلال الفترة الحالية.

وذكر دكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أنه مساء بعد غدٍ السبت 7 من شهر شوال 1446هـ الموافق 5 من شهر أبريل 2025م سيقع الكوكب الأحمر "المريخ "عند أقرب نقطة من الهلال المتزايد لشهر شوال، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من بعد غروب الشمس عند الساعة 5:53 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب المريخ عند الساعة 1:18 من صباح اليوم التالي ، وفي فجر يوم الجمعة 27 من شهر شوال 1446هـ الموافق 25 من شهر أبريل 2025م سيكون كل من ألمع كواكب المجموعة الشمسية "الزهرة"، والكوكب ذو الحلقات الرائعة "زحل" عند أقرب نقطة من الهلال المتناقص لشهر شوال، حيث سيتوسط القمر كوكبي الزهرة وزحل، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والزهرة وزحل معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 3:17 فجرًا، وحتى قبل وقت شروق الشمس الذي سيكون عند الساعة 5:03 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي.

وأشار الدكتور مرزوق إلى أنه في فجر اليوم التالي يوم السبت 28 من شهر شوال 1446هـ الموافق 26 من شهر أبريل 2025م سيلتقي أصغر كواكب المجموعة الشمسية كوكب "عطارد" مع هلال آخر شهر شوال 1446هـ، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية عطارد والقمر معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق عطارد عند الساعة 3:51 فجرًا، وحتى قبل موعد شروق الشمس عند الساعة 5:02 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي، ويُفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية".

يذكر أن أهمية تلك الظواهر تكمُن في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران الكواكب مع القمر في الأوقات المُعْلَنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب حركة الكواكب والنجوم في مداراتها، وهي أيضًا دليلٌ لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.