محليات

0

فن النهمة

❖ طه عبدالرحمن

المسابقة تدعو المواطنين والمقيمين للمشاركة بصور احترافية

20 أبريل آخر موعد لاستلام الصور المشاركة

جوائز مالية تنتظر الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عن إقامة مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة - نهام الخليج 2025، خلال الفترة من 13 إلى 15 أبريل الجاري، مستهدفاً توثيق وإحياء التراث البحري. ودعت اللجنة المنظمة للمهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة هواة التصوير القطريين والمقيمين للمشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، والتي تستقبل الصور التي تم التقاطها بواسطة كاميرات احترافية فقط، ويحق للمشارك تقديم ما لا يزيد عن 10 صور بحد أقصى.

وتشترط المسابقة على المترشحين أن تكون الصور تم التقاطها داخل المهرجان، المقام على شاطئ كتارا (الجهة الجنوبية) خلال فترة تنظيمه المشار إليها، مع عدم قبول الصور التي تم التقاطها بواسطة الهاتف الجوال أو أي نوع من أنواع الأجهزة الذكية، وأن تكون الصور المقدمة بجودة عالية، وألا يسمح بأي إضافات أو دمج رقمي في الصورة المقدمة، على أن تقتصر فقط على التعديلات الأساسية مثل اقتصاص الصورة وتعديل الميلان والألوان والإضاءة وحدّة الصورة بالإضافة الى إمكانية إزالة المشتتات. كما اشترطت المسابقة عدم احتواء الصور المشاركة على أي توقيع أو شعار أو إطار، مع عدم مسح أو تغيير أي من بيانات الصورة، مع استبعاد أي صور غير لائقة أو غير متوافقة مع الأخلاق والعادات والتقاليد العامة في دولة قطر، وألا تنتهك الصور المقدمة حقوق المؤلف أو العلامات التجارية أو أي حقوق معنوية أو حقوق الخصوصية أو حقوق الملكية الفكرية لأي شخص أو جهة، حيث يتحمل المشارك المسؤولية القانونية عن أي انتهاك قد يحدث. وحددت اللجنة المنظمة يوم 20 أبريل الجاري، كآخر موعد لاستلام الصور المشاركة في المسابقة. ورصدت جوائز للفائزين بالمسابقة، حيث يحصل المركز الأول على جائزة قيمتها 8 آلاف ريال قطري، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية قيمتها 6 آلاف ريال قطري، فيما سيحصل الفائز المركز الثالث على جائزة قدرها 4 آلاف ريال قطري.

ويعتبر فن النهمة من أبرز فنون التراث البحري، وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص بحثا عن اللؤلؤ، حيث أسهم في ظهور النهّام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل مشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة، مؤسساً بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ومنطقة الخليج العربي.