استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت 5 أبريل، وفداً رفيع المستوى من حركة “فتح” الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية للحركة، وعضوية روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، والدكتور محمد اشتيه، عضو اللجنة المركزية ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.

وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المكثفة من أجل إعادة تفعيل وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مجدداً تمسك مصر بدعم السلطة الفلسطينية ورفضها القاطع لمحاولات فصل القطاع عن الضفة الغربية.

وأكد وزير الخارجية موقف مصر الثابت ضد استمرار العدوان الإسرائيلي، مندداً بالاستخدام المفرط للقوة تجاه المدنيين وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني.

وشدد على أن السياسات الإسرائيلية لن تحقق الأمن، بل ستزيد من مشاعر العداء، وتضع المزيد من العقبات أمام فرص التعايش والسلام في المنطقة، محذراً من خطورة الصمت الدولي إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أعاد عبد العاطي تأكيد رفض مصر المطلق لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتناول الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

وأكد على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية تحت مظلة السلطة الوطنية، وصولاً إلى حل عادل وشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.