الوطن ثم الوطن ثم المواطن
عن حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "من غشنا فليس منا"، وما قاله رسولنا الأكرم ينطبق على بعض الأشخاص الذين يؤكدون أنهم ليسوا من السنة، بسبب ممارسة مهنتهم المعيبة في حقهم، وهم بذلك وضعوا أنفسهم بموقع لا يتمناه عاقل، ولا يتعامل به مسلم.
وما نشاهده في برامج التواصل الاجتماعي من غش بالأسماك، والخضار، وباقي الأطعمة، لا يمكن للحكومة أن تتهاون فيه من دون تشديد العقوبة على آكلي الحرام، من الغشاشين حفاظاً على أموال المشترين من مواطنين ووافدين، وطمأنتهم على توفير احتياجاتهم، الضرورية والكمالية، بقيمتها الحقيقية دون زيادة.
راقب ذاتك
عند أجهزة السحب الآلي في البنوك المحلية الكثير من وصولات معرفة الرصيد متناثرة على الأرض، مع وجود سلة مهملات بين تلك الأجهزة، فهل السبب مفاجأة العميل بخلو رصيده، وبالتالي إن عصبيته جعلته لا يضع الورقة في المكان المخصص لها، أم أن أساسه الإهمال واللامبالاة، أم جعل البنك السبب ليبين معاداته له برمي الوصل على الأرض، علماً أن هذا المنظر غير موجود في الدول الأجنبية؟
لنعمل معاً
للمواطن الحق في مطالبة الحكومة بإصلاح الشوارع، وله مليون حق في إلحاحه على سرعة الإنجاز، للحفاظ على مركبته من الحصى المتطاير، ومن تضررها من الحفر الكثيرة.
وكما له الحق، فعليه أيضاً واجب ذاتي، بأن يعمل على تجميل ساحة الارتداد، إن وجدت أمام منزله بالأشجار والورود من دون مخالفات، ليكتمل الشارع، وما يمينه وشماله إلا بجمال المنظر، وحسن الصورة.
هناك أشخاص نرتقي بالحوار معهم
وآخرون نرتقي بالصمت عنهم
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.
مواطن كويتي
0 تعليق