فارس العبدان

فيما كشفت مصادر مطلعة لـ"السياسة" عن أن إجمالي الباحثين عن العمل المسجلين بالهيئة العامة للقوى العاملة منذ أكثر من 6 أشهر بلغ 32020، بينهم 26 من حملة شهادة الدكتوراة و18141 جامعياً، اعتمدت الهيئة "4 حالات للاعتداد بالمؤهل العلمي لدى إصدار وتجديد اذن العمل للوافدين والخليجيين والمقيمين بصورة غير قانونية.t

وفي تفاصيل إحصائية الباحثين عن عمل التي حصلت عليها "السياسة" فإن المسجلين من حملة الماجستير بلغت أعدادهم 628 باحثا وباحثة، وحملة الدبلوم 6758 ، والحاصلون على الثانوية بدورة سنتين أو أكثر 1755 وحملة الثانوية بدورة سنة واحدة و223 بينما بلغت اعداد حملة شهادة الثانوية 712 باحثاعن عمل.

وبلغت أعداد الحاصلين على شهادة الثانوية بخبرة سنة 408، وحملة "المتوسط" بدورة سنتين 355 إضافة الى 628 من حملة شهادة المتوسط بدورة 3 سنوات فأكثر، و 497 من حملة شهادة المتوسط بخبرة سنة على الأقل، و865 من حملة شهادة المتوسط، و87 من التأهيل المهني والتعليم الموازي.

وفي سياق دليل الإجراءات المتعلق بضوابط المؤهلات والمهن، أكد تعميم أصدره مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف مرزوق العتيبي أمس وحصلت "السياسة" على نسخة منه أن بيان المؤهل العلمي للعامل يتكون من ثلاثة محددات: هي المستوى التعليمي مثل دكتوراة او ماجستير او بكالوريوس او دبلوم، ومجال التعليم مثل القانون التجاري او الكيمياء الحيوية، وحالة الاعتداد بالمؤهل وهي "4 حالات" على النحو التالي : "غير معتد به"، او "اعتداد مبدئي"، أو "اعتداد اداري"، أو "اعتماد" بناء على معادلة وزارة التعليم العالي.

وفيما، حدَّد الدليل واجبات الموظف بإدارة العمل في التدقيق على التناسب بين مجال التعليم والمهنة المحددة بالطلب، أكد ضرورة التدقيق على الموافقات الخاصة بالمهن الهندسية آلياً من خلال النظام ورفض الطلبات غير الحاصلة على الموافقة المطلوبة وادراج مرفق الكتروني على الطلب لتأكيد حصول العامل على الموافقة.

والزم صاحب العمل برفع صورة الموافقة المطلوبة للمهنة غير الهندسية كمرفق على الطلب، وذلك في حال كانت المهنة تتطلب موافقة مسبقة لخدمات التصاريح واذون العمل وفقاً لقائمة معرفة لهذه المهن في النظام الآلي.

وأشار إلى ثمة أسباب لرفض الطلب من بينها، تحميل مرفق مختلف عن المطلوب، أو تنقصه الاعتمادات المطلوبة، أو غير واضح او غير مكتمل البيانات، أو أن بياناته لا تتوافق مع الطلب المقدم أو لايمكن فتحه.