السيسي وماكرون تناولا التطورات والعلاقات وإمكانية عقد قمة مصرية - فرنسية - أردنية في القاهرة

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً مساء أمس، سبل تعزيز العلاقات المشتركة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن الرئيسين تناولا «العلاقات وسبل تعزيزها، إضافة إلى الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر».

منذ 5 دقائق

منذ 6 دقائق

وبحسب البيان، «تم التباحث في شأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية - فرنسية - أردنية في القاهرة».

وبحث السيسي وماكرون «تطورات الأوضاع في غزة، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف النار في القطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري للنار وإنفاذ المساعدات الإنسانية»، مشددين على أهمية «حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة»، بحسب البيان.

وفي سياق متصل، استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، وفداً فلسطينياً من «فتح» برئاسة أمين سر اللجنة المركزية للحركة الفريق جبريل الرجوب، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعضو اللجنة المركزية رئيس الوزراء السابق محمد أشتيه.

وتبادل الجانبان، الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير.

وشدد عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكداً «رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل غزة عن الضفة».

وجدد التأكيد على «رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في القطاع غزة والضفة، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة من دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون».

وشدد على «أن أوهام القوة لن تساعد إسرائيل في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدي الفظائع التي ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة»، محذراً من «عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأعاد التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، متناولاً الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمارغزة، ومشدداً على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق