أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأنّ "في إسرائيل، لا ينوون السماح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتعزيز وجوده العسكريّ بالقرب من الجولان".

وتحدثت الصحيفة في تقرير عن "محاولة أولى لإدخال أنظمة دفاع جوّي إلى وسط سوريا قوبلت بهجوم دمّر مطارات عسكرية ومحتوياتها"، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل تنوي فعل كلّ ما يلزم لمنع إنشاء محور إسلاميّ سنّي بديل عن المحور الشيعيّ الذي كان قائماً".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أنّ "التوتّر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا الذي بلغ ذروته الأسبوع الماضي، هدأ قليلاً يوم الجمعة عندما صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر الناتو في بروكسل بأنّ أنقرة لا ترغب في أيّ مواجهة مع إسرائيل في سوريا".

وأكّدت الصحيفة أنّ "إسرائيل لا ترغب في مواجهة مباشرة مع تركيا، لكنّها تحاول ترتيب تفاهمات حول تقاسم مناطق النفوذ في سوريا، وتأمل أن يتمّ ذلك بوساطة أميركية وربما روسية أيضاً"، موضحةً أنّه "في حال فشل هذه الجهود، ستواصل تل أبيب استخدام الوسائل العسكرية لمنع التغلغل التركيّ أو الإسلاميّ السني في جنوب سوريا".