أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في حفل المعايدة السنوي لمنسوبيها الذي اقامته الرئاسة اليوم بمقرها بمكة المكرمة ؛بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، أن الرئاسة نجحت خلال موسم رمضان المنصرم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في استثمار التقانة والتطبيقات الذكية والروبوتات لتعزيز رسالة الحرمين الرقمية في الشهر الفضيل لتعظيم مكامن القوة للحرمين الشريفين، وإيصال رسالة رئاسة الشؤون الدينية الوسطية إلى العالم بعدة لغات.وكشف في الكلمة التي القاها في حفل المعايدة إن أكثر من ٦ ملايين مستفيد ومستفيدة من الخدمات الإثرائية في الحرمين الشريفين موضحا أن مخرجات رئاسة الشؤون الدينية المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك ١٤٤٦ هجرية جاءت وفق الخطط التشغيلية الاثرائية لموسم رمضان المبارك ومسارات الحوكمة وقياس الرأي ..

و رفع معاليه باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر والثناء والتهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وأشاد بالنجاح الكبير الذي تحقق في موسم رمضان بتكاتف جميع الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة، وما بذلته من جهود عظيمة خلال موسم رمضان المبارك.

وأكد أن ما تحقق من جهود متميزة وإنجازات عظمى خدمة لقاصدي الحرمين الشريفين خلال هذا الموسم الفضيل ليس بالأمر الغريب على حكام هذه البلاد الطاهرة، فمنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وهي لا تألو جهداً في سبيل تطوير منظومة الخدمات المتكاملة خدمةً للحرمين وقاصديهما.

وهنأ معاليه منسوبي ومنسوبات رئاسة الشؤون الدينية؛ ووكالة الرئاسة بالمسجد النبوي بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى -عز وجل- أن يعيده على الجميع بالخير, حاثًا منسوبي الرئاسة على بذل الجهود؛ لرفع مستوى الإنتاجية والعمل المتميز لخدمة قاصدي وزائري الحرمين الشريفين تحقيقًا لتطلعات ولاة أمر بلادنا المباركة

.

وأوضح أن نجاح الرئاسة في موسم رمضان المبارك ارتكز على البرامج الإثرائية النوعية، والخطط التي أعدتها الرئاسة بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين؛ التوعوية، والتوجيهية، والإرشادية، والعلمية، والاستفسارات الشرعية، وتهيئة كافة الخدمات الدينية بأسلوب مرن، وتميّز ورقمنة بجودة معيارية عالمية. وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطيته منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الوسطي، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الديني المعتدل .

وحثّ معاليه اصحاب السعادة الوكلاء ؛ ومنسوبي الرئاسة بالتهيئة الاستباقية المبكرة لموسم حج عام ١٤٤٦ هجرية ؛ وتعظيم رحلة ضيوف الرحمن الإيمانية،

واختتم تهنئته داعياً المولى القدير أن يجعل هذا البلد شامخاً منعماً بالأمن والأمان وأن يوفق قيادتنا لما فيه الخير والصلاح لبلادنا وبلاد المسلمين وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وأن يعيد رمضان المبارك علينا وعلى الأمة الإسلامية أعواما عديدة وأزمنة مديدة.. وقد تبادل الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة،

وكانت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي قد اقامت اليوم,حفل المعايدة السنوي لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر المبارك،بمقر الرئاسة بمكة المكرمة .