روسيا ترفض تسليم الأسد وتؤكد: لم يخالف شروط اللجوء!

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
روسيا ترفض تسليم الأسد وتؤكد: لم يخالف شروط اللجوء!
play icon

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد

تحذير دولي من وجود 100 موقع كيماوي خطر بسورية

دمشق، موسكو، عواصم - وكالات: كشف السفير الروسي في بغداد ألبروس كوتراشيف أن من شروط إقامة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد في موسكو ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي، مؤكداً أن أمر تسليمه غير وارد من وجهة نظر روسيا لأنه لم يخالف شروط اللجوء، كما شدد المسؤول الروسي الرفيع لوسيلة إعلام عراقية محلية على أن الكرملين أعطى الأسد وعائلته حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رغم ذلك، لم تكشف موسكو أي تفاصيل أخرى عن مكان وجود الرئيس السوري السابق، إلا أن تقارير أميركية كانت تحدّثت أنه يقطن بإحدى ناطحات السحاب الفاخرة في العاصمة الروسية، بينما تقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ثروة الأسرة تبلغ ملياري دولار، تم إخفاؤها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والملاذات الضريبية الخارجية ومحافظ العقارات.

في غضون ذلك، أفاد سكان قرية الحميدية في الجولان السوري المحتل بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل خلال الساعات القليلة الماضية، خارج المنطقة العازلة جنوب غرب سورية، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عنهم القول إن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب، مضيفين أن الاحتلال الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة على أراضيهم ومنعهم من دخولها، مؤكدين أن قوات الاحتلال مازالت تتوغل خارج المنطقة العازلة جنوب غرب سورية، بينما أكد ضابط إسرائيلي أن القوات الإسرائيلية احتجزت سوريين يشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية، وفقا للصحيفة.

على صعيد آخر، قتل سوري جراء انفجار لغم أرضي في ريف معرة النعمان شرق إدلب في شمال غرب البلاد، وأفاد الدفاع المدني السوري في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" بمقتل شاب بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء حراثته أرضاً زراعية بالقرب من قرية الفحيل في ريف معرة النعمان شرق إدلب، وأدى انفجار اللغم لتدمير الجرار بشكل كامل أيضاً، ووفق المنشور، تهدد الألغام والذخائر غير المنفجرة أرواح المدنيين وتتسبب بإصابات بليغة وتقوّض الأنشطة الزراعية والاقتصادية وتعرقل عودة المدنيين إلى منازلهم بمناطق واسعة من سورية.

إلى ذلك، وبعدما تعهدت الإدارة السورية الجديدة بتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية التي تراكمت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، كشف تقرير أميركي جديد أن مفتّشين مختصين قدّروا وجود 100 موقع لتلك للأسلحة الكيماوية في سورية، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن هؤلاء المفتشين القول إن مواقع تلك الأسلحة يصعب تحديدها باستخدام الأقمار الاصطناعية، مشيرين إلى أن هذا العدد يفوق بكثير أي تقدير سابق، وربما يُمثل اختبارا للحكومة الجديدة، كما أوضح التقرير أن الخبراء يخشون من أن تكون مخزونات غاز السارين والكلور وغاز الخردل غير مؤمّنة، لافتاً إلى أن هذا الرقم هو أول تقدير من نوعه، وأنه أعلى بكثير من أي رقم أقرّ به النظام السابق على الإطلاق.

وأوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تسعى إلى دخول سورية لتقييم ما تبقى من البرنامج العسكري سيئ السمعة للأسد، كذلك يُشتبه في أن هذه المواقع كانت تُستخدم في أبحاث وتصنيع وتخزين الأسلحة الكيماوية، خصوصا أن الأسد استخدم أسلحةً مثل غاز السارين والكلور ضد مقاتلي المعارضة والمدنيين السوريين خلال أكثر من عقد من الحرب.

وبينما ظلّ عدد المواقع وما إذا كانت مؤمّنة لغزا منذ أن أطاحت المعارضة بالنظام في ديسمبر من العام الماضي، إلا أنها أصبحت اليوم تمثّل اختبارا رئيسيا للحكومة الجديدة، ويكمن التحدي بسبب خطورة هذه الأسلحة، خاصةً عند استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق