انتهت منذ قليل بقصر الاتحادية بمصر الجديدة الجلسة الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي جاءت ضمن زيارة رسمية رفيعة المستوى للرئيس الفرنسي إلى القاهرة.
وتُعقد حالياً جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين لمناقشة تعزيز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الملفات الاقتصادية والاستثمارية.
المباحثات تشهد أيضاً مناقشة مستفيضة لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تستعرض مصر جهودها في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتأكيد على ضرورة استعادة التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية حل الدولتين كضمانة أساسية لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل نظيره الفرنسي بقصر الاتحادية، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية لماكرون، أعقبها لقاء ثنائي بين الزعيمين، قبل الانتقال إلى جلسة موسعة بين الوفدين. ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، يليها عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين.
0 تعليق