برنامج "60 دقيقة" الأمريكي: قطر تعيد الطفولة لجرحى غزة في مستشفى سدرة للطب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

أجرى مقابلات حيّة مع عدد من المصابين
07 أبريل 2025 , 08:36م
alsharq

برنامج "60 دقيقة" الأمريكي: قطر تعيد الطفولة لجرحى غزة في مستشفى سدرة للطب

ترجمة – موقع الشرق

أجرى برنامج "60 دقيقة" الشهير والمذاع على قناة CBS الأمريكية عدة لقاءات مع عدد من أطفال غزة الجرحى الذين يتلقون العلاج بمستشفى سدرة للطب في قطر ويصل عددهم إلى ما يقرب من 300 طفل.

وقالت القناة الأمريكية في تقريرها إنه بينما يكافح الأطفال الفلسطينيون المصابون في حرب غزة من أجل البقاء، يعود بعضهم إلى "الطفولة" في قطر.

وسلط التقرير الضوء على حياة الأطفال داخل المستشفى، الذي خصص جناحاً خاصاً لهم، بعد أن كان مصير كثير منهم الموت داخل غزة، وفق تصريحات الدكتور منصور علي، الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة في المستشفى في لقاءه مع البرنامج الأمريكي الشهير.

وعبرت الدكتورة ليزا ثورنتون، المتخصصة في طب إعادة تأهيل الأطفال بالمستشفى، عن صدمتها من عدد إصابات الأطفال، قائله "لم أرَ شيئًا كهذا من قبل".

وأضافت ثورنتون إنها تسعى لإعادة الأطفال إلى "حالة اللعب"، التي تعتبرها جوهر الطفولة. رغم الألم والجراح، مضيفة "حتى الأطفال الذين بُترت أطرافهم، قادرون على اللعب من جديد إذا لم يكونوا يعانون من الألم".

وتحدثت عن دور مستشفى سدرة في إعادة تأهيل الأطفال وقالت "هدفنا هو إعادة الطفولة إليهم، نريد أن نكون قادرين لإعادة هؤلاء الأطفال إلى القدرة على اللعب.

وأضافت: كان هناك طفل مصاب ببتر متعدد، وكان عمره 9 سنوات وفي غضون أسابيع قليلة كان يستخدم قدميه يمكنه إطعام نفسه ويمكنه.

فيما أكد الدكتور منصور علي، رئيس قسم الجراحة بالمستشفى، أن بعض المرضى كانوا في وضعية حرجة. ولو بقوا في غزة، لكانوا قد ماتوا بسبب مضاعفات أو التهابات جروح أو صدمة إنتانية.

وأجرى البرنامج عدة لقاءات مع أطفال غزة، طفلة من ضمن الجرحى المتعافين في قطر، وقد أصيبت بإصابة بالغة في الرأس، وتم علاجها بتركيب صفيحة في جمجمتها. وقد أصيبت عندما قُصف منزل جدها، وقالت ""قصفوا منزل جدي"، كنت على وشك مغادرة المنزل عندما أصابتني شظية في رأسي. قُتل اثنان من إخوتي مع جدي وجدتي".

كما أجرى البرنامج لقاءً مع الطفل سند، والذي يقول عنه مقدم البرنامج في التقرير "الطفل الذي نجا بأعجوبة، يعيش اليوم في قطر برفقة جدته "مروى العربي"، بينما بقي والداه في غزة. وتتلقى جدته العلاج إلى جانبه في مستشفى "سدرة للطب".

أما الطفلة "لما" البالغة من العمر 15 عامًا، فقالت في شهادتها إنها كانت فاقدة للوعي في مستشفى بغزة لمدة أسبوع. ولم تكن تعرف ما حدث، لكن ساقها كانت قد تم بترها، وكان ذلك قبل شهر من علمها أن أختها وأخيها قد قتلوا أيضا.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق