جنّبت عودة وحدة إنتاج في محطة الزور الجنوبية إلى الخدمة بعد إطفائها موقتاً، قطع التيار عن 3 مناطق سكنية، حيث اكتفت الوزارة أمس، بقطعه عن 4 مناطق صناعية و3 مناطق زراعية، ولم يطل القطع المناطق السكنية، مثلما كانت تنوه الوزارة في حال اضطرارها لذلك.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «نجاح الوزارة في إعادة تشغيل وحدة إنتاج في محطة الزور الجنوبية بعد إطفائها موقتاً، جنّب الوزارة فصل التيار عن 3 مناطق سكنية»، وفق ما أعلنته في وققت سابق من أنها «قد تضطر إلى قطع التيار عن مناطق حولي ومبارك الكبير وصباح الأحمد، نتيجة ارتفاع الأحمال»، مكتفية بفصل التيار عن 7 مناطق صناعية وزراعية.
وأوضحت المصادر أن «تشغيل وحدة محطة الزور الجنوبية التي تمت إعادتها للخدمة سريعاً، أسهم في رفع القدرة الإنتاجية، وعليه لم تلجأ الوزارة إلى قطع التيار عن المناطق السكنية التي أشارت إليها في بيان سابق لها.
وذكرت المصادر أن إدخال 3 وحدات إضافية للشبكة، اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء الوزارة من أعمال صيانتها، من شأنه أن يعزز القدرة الإنتاجية للوزارة في مقابل معدلات الاستهلاك، تزامناً مع دعم الشبكة الخليجية التي تتلقاه الشبكة الوطنية بقدرة 740 ميغاواط.
وأرجعت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، في بيان، سبب لجوئها إلى القطع المبرمج عن تلك المناطق لوجود بعض وحدات توليد الكهرباء تحت الصيانة، استعداداً لتشغيلها الكامل خلال فصل الصيف.
وذكرت الوزارة أن «لجوءها للقطع المبرمج عن أجزاء في 7 مناطق صناعية وزراعية يأتي حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد»، لافتة إلى قيام الوزارة بإرجاع التيار للمناطق التي فصل عنها بعد استقرار الشبكة الكهربائية.
من جهة أخرى، أصدر وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، قراراً وزارياً بتشكيل لجنة ترشيد الاستهلاك برئاسة وكيل الوزارة الدكتور عادل الزامل، وتضم في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية، لوضع الإستراتيجيات التي من خلالها يمكن الحفاظ على الطاقة من الهدر.
مناطق «القطع المبرمج»
لجأت الوزارة أمس، إلى قطع التيار عن المناطق الصناعية (الشويخ الصناعية، الري، صبحان، ميناء عبدالله)، والمناطق الزراعية (الوفرة، العبدلي، الروضتين) بعدما اقترب مؤشر الأحمال الكهربائية من ملامسة حاجز الـ 11 ألف ميغاواط.
0 تعليق