سيول أغسطس تضرب قرى المخشلية.. الحلول غائبة

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
استيقظ أهالي قرية المخشلية، التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، على هدير سيول الأول من أغسطس الماضي القادمة من وادي مسلة، بعد أن جرفت مركبة تقل شخصاً وزوجته راحا ضحية تلك السيول، وتأثرت بسببها الطرقات التي تربط القرية بالقرى المجاورة وصولاً إلى المحافظة نفسها، وتأثرت بها قرية الجروف أيضاً، حيث يقول علي قشيش لـ«عكاظ»: إن السيول ضربت الجسر الذي يربط قرية الجروف وقرية المخشلية؛ ما تسبب في معاناة كبيرة من انقطاع الطريق بالأمطار أو السيول. وأضاف: «أبناؤنا لا يصلون لمدارسهم، والمرضى لا يستطيعون الذهاب للمركز الصحي الواقع في قرية الحبجية. وأحياناً يتحتم عليهم الانتظار لعدة أيام خلف السيول».

فيما يقول مهدي عامري لـ«عكاظ»: إن الطريق الذي جرفته السيول لا يزال دون صيانة منذ أغسطس الماضي، وعدم إصلاح الطريق الواصل إلى قرية المخشلية من الجهة الجنوبية يمثل تحدياً كبيراً؛ كونه يسبب صعوبة في التنقل بين بقية القرى وصولاً إلى محافظة أحد المسارحة، ومن أراد الذهاب من السكان يلزمه وقت وجهد للوصول إلى الأماكن الحيوية، إضافة إلى أن الطريق غير آمن لوعورته، خصوصاً أوقات تساقط الأمطار وجريان السيول.

ويرى أن التأخير في إصلاح الطريق يؤثر على الحياة اليومية بشكل مباشر، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة تخدم الأهالي. ويطالب مريع عبده شراحيلي في حديثه لـ«عكاظ»، بتنفيذ جسر في وادي الخمس، الذي يربط قرية المخشلية بالطريق المؤدي إلى أحد المسارحة والقرى المجاورة، حيث إن الأهالي لا يستطيعون عبور الطريق عند هطول الأمطار وجريان الوادي، وعند جريان السيول تعلق الدراسة، ولا يستطيع الطلاب الوصول إلى مدارسهم لانقطاع الطريق الموصل إليها إلا من طرق أخرى بعيدة ووعرة، مطالباً بسرعة تنفيذ الجسر لخدمة سكان القرى الواقعة شمال الوادي، الذي سيخدم عدداً كبيراً من القرى المجاورة.

«عكاظ»، بدورها، قامت بجولة على الطرق المؤدية لتلك القرى ورصدت العديد من المواقع التي ضربتها السيول ولم تتم صيانتها.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق