استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني جراء قصف إسرائيلي في محيط منطقة «موراج» جنوبي مدينة «خان يونس» جنوبي قطاع غزة، فيما استشهدت طفلة متأثرة بجراحها إثر قصف سابق على بلدة «بني سهيلا» شرقي مدينة «خان يونس»، أسفر حينها عن استشهاد والدتها وأشقائها الخمسة.
وفي مدينة غزة، استشهد شخص جراء غارة استهدفت تجمعا للفلسطينيين في شارع النصر غربي مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال قصف فجر، أمس، منزلا سكنيا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين بينهم 3 نساء وأطفال من عائلة واحدة.
وتواصل آليات الاحتلال المتمركزة شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إطلاق النار الكثيف تجاه منازل وأراضي الفلسطينيين، كما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة النار صوب المنازل في «بلوك سي» ومحيط مسجد القسام بمخيم «النصيرات» وسط قطاع غزة.
واستشهد صحفي فلسطيني، صباح أمس، متأثرا بجروح وحروق خطيرة أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الليلة قبل الماضية.
وأفادت المصادر الطبية الفلسطينية بأن الصحفي أحمد منصور كان يعاني من إصابته بحروق بليغة، وتوفي فجرا.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى (211)، فضلا عن إصابة واعتقال العشرات، منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر للعام 2023. وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أدان الاستهداف المباشر الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين في «خان يونس» جنوب قطاع غزة، ما أدى حينها إلى استشهاد صحفي وإصابة تسعة آخرين بجروح. وقال في بيان صحفي إن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين حيث ارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروعة والمتكررة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث قتلت 211 صحفيا، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات، مع استمرار حملات التحريض المنهجية ضدهم، وانتهاج سياسة منظمة لتجريدهم من صفتهم المهنية، في محاولة لتبرير استهدافهم غير القانوني وإسكات صوت الحقيقة في قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
0 تعليق