نظّم الدولي الإسلامي حفلاً خاصاً لتسليم سيارتين فارهتين من طراز ماكلارين للفائزين المحظوظين في حملته الترويجية الخاصة ببطاقات Visa الائتمانية والخصم، والتي جرت خلال الفترة من 1 ديسمبر 2024 وحتى 28 فبراير 2025.
وسلّم السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي مفاتيح سيارة ماكلارين أرتورا للفائز الأول الدكتور عبدالرحمن حسن علي أبوسبيب، فيما سلّم الفائز الثاني السيد أحمد عبدالله حسن إبراهيم الإبراهيم مفاتيح سيارته ماكلارين جي تي، وذلك بحضور عدد من مسؤولي البنك، إلى جانب عدد من المدعوين.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للسيارتين مليوني ريال، مما يعكس حجم التميز والفخامة التي حرص البنك على تقديمها لعملائه ضمن هذه الحملة الاستثنائية، والتي استهدفت حاملي بطاقات Visa من فئتي «وجاهة» و»ضيافة»، حيث أُتيحت لهم فرصة دخول السحب عند إنفاق ما لا يقل عن 50 ألف ريال قطري خلال الحملة التي استمرت لفترة ثلاثة أشهر.
وصرح السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي بمناسبة تسليم الجائزتين الفارهتين قائلاً:»نبارك للعميلين الفائزين تسلمهما جائزتيهما الفاخرتين، ويسعدنا أن نقدم مثل هذه الجوائز التي تعتبر مثالاً حياً عن شكرنا وامتناننا لعملائنا على ثقتهم وولائهم، وفي الواقع هذه الجوائز تعكس التزامنا الدائم بمكافأة عملائنا وتقديم حملات نوعية تغني تجربتهم المصرفية، وتمنحهم فرصاً حقيقية للفوز بجوائز استثنائية.»
وأضاف: «لقد حققت حملة مدفوعات بطاقات وجاهة وضيافة الأهداف التي أطلقت لأجلها، ورصدنا اهتماماً كبيراً من العملاء بالحملة وبالمشاركة فيها خصوصاً أننا قمنا بتصميمها وفق معايير تضمن المرونة ومشاركة أكبر عدد من العملاء فيها، مع التركيز على تشجيع المدفوعات الرقمية بما ينسجم مع توجهات البنك في دعم التحول الرقمي وتقديم حلول مبتكرة لعملائنا.»
وأكد الجمال: « بأن نجاح هذه الحملة واهتمام العملاء الواسع بها يعكس مدى ثقتهم بالبنك ومنتجاته وخدماته وعروضه، ويحفّزنا على إطلاق المزيد منها التي تضيف قيمة حقيقية لتجربتهم المصرفية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة من المكافآت والمزايا.»
وتابع: «نحن في الدولي الإسلامي نؤمن بأن العلاقة مع عملائنا تتجاوز في أبعادها المعاملات الظرفية، لأننا ننظر إليها باعتبارها مبنية على الشراكة والتفهم والاحترام المتبادل، ولذلك نسعى دائماً إلى أن تكون حملاتنا الترويجية انعكاساً لهذا التوجه، من خلال تقديم مكافآت تليق بتوقعات العملاء وتواكب أسلوب حياتهم.»