الولايات المتحدة تجدد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الولايات المتحدة تجدد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية
play icon

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مرحباً بنظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن (وكالات)

روبيو ووالتز وبوريطة أكدوا شراكة واشنطن والرباط القوية في تعزيز السلام بقيادة ترامب والملك محمد السادس

واشنطن، الرباط، عواصم - وكالات: فيما يعيد تثبيت الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأميركية لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع، وشدد روبيو خلال اجتماع عقده مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن على أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو جدد خلال الاجتماع حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطرفين على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين، وأكد أن الولايات المتحدة ستسهل التقدم نحو التوصل لاتفاق على مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية الذي تقدمت به الرباط عام 2007.

وقالت بروس في البيان إن روبيو وبوريطة أكدا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل المغربي الملك محمد السادس، مضيفة أن الوزيرين بحثا التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، وناقشا التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك من خلال البناء على اتفاقيات إبراهيم، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأميركيين والمغاربة على حد سواء، وجدد الوزير روبيو التأكيد على موقف الرئيس ترامب الواضح بأن حركة "حماس" الفلسطينية يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن في غزة فورا، وأشاد بقيادة المغرب في المساهمة في بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.

وفيما يأتي هذا الموقف تأكيدا لاعتراف الإدارة الأميركية في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، أكد بيان الخارجية الأميركية بعد الاجتماع أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن، بينما كانت الذكرى السنوية للمسيرة الخضراء التي يحتفي بها المغاربة في السادس من نوفمبر من كل عام تزامنت مع الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية لولاية ثانية، وهو ما أثار تفاعلا واسعا للمغاربة الذين يصفونه بـ"صديق المغرب".

على صعيد متصل، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بالعاصمة الأميركية واشنطن، محادثات هامة مع مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتركزت المحادثات التي جرت في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، حول الشراكة الستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة، كما شكل اللقاء مناسبة لتناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف التطورات الراهنة في المنطقة.

في غضون ذلك، جددت مفوضة الاتحاد الأوروبي المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا تأكيد التزام بروكسل بتعزيز الشراكة الستراتيجية مع المغرب، مبرزة الأهمية المحورية التي يكتسيها المغرب ضمن الرؤية الأوروبية لمستقبل منطقة جنوب المتوسط، مؤكدة أن المغرب يظل شريكا ذا أولوية، معتبرة أن تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة يمثل توجها ستراتيجيا للاتحاد الأوروبي في أفق بناء فضاء متوسطي متماسك وآمن، مشيدة بالتعاون النموذجي بين الرباط وبروكسل في قضايا الهجرة، موضحة أن الاتحاد يبحث سبل تعميق هذه الشراكة القوية وبناء علاقات بين الشعوب، داعية إلى مقاربة أوروبية شاملة تُراعي خصوصية كل بلد، قبل أن تشير إلى وجود تباينات في مواقف بعض العواصم الأوروبية بخصوص قضايا المنطقة؛ ما يستدعي بحسبها، العمل بطريقة ثنائية ومتعددة الأطراف من أجل تقريب وجهات النظر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق