عروض فنية نوعية تنتظر جماهير قمّة «بالعربي»

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسلط القمّة الافتتاحية لمبادرة «بالعربي» التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الضوء على الأفكار المبتكرة والقصص المُلهمة للناطقين باللغة العربية حول العالم، باقة متنوعة من العروض الفنيّة والأنشطة الثقافية والفكرية، على مدار يومي 19 و20 أبريل الحالي، في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية).
يتخلل فعاليات القمّة، التي يقدّمها عريفا الحفل الإعلامي الشهير أحمد فاخوري والمتناظرة القطرية موزة خالد الهاجري، حاملة لقب أفضل متحدثة في العالم، عرضًا موسيقيًا للفنان التونسي لطفي بوشناق يحمل رسائل إنسانية مُلهمة، بينما يصحبنا المدون اليمني فداء الدين الخاشي في رحلة سردية تتناول قضايا تاريخية واجتماعية. كما يقدم المايسترو المصري مصطفى سعيد عرضًا يجمع الموسيقى العربية واللغة، هذا علاوة على جلسة خاصة حول البودكاست العربي بمشاركة كل من محمد الرماش (بودكاست أثير)، وبشر النجار (بودكاست منبت – صوت).
تُركّز الفعاليات المصاحبة لقمّة «بالعربي» على سُبل تطوير المحتوى العربي وتعزيز الابتكار في المنطقة، إلى جانب سلسلة من الجلسات الاستكشافية والحلقات النقاشية التي تسلط الضوء على دور اللغة العربية في مجالات الإبداع المختلفة، بما في ذلك الفنون، والتكنولوجيا، والعلوم، والابتكار.
وأعرب السيد هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية بمؤسسة قطر، عن سعادته بالإقبال الكبير على التسجيل لحضور القمة، معتبرًا إياه مؤشرًا على الاهتمام المتزايد بتعزيز دور اللغة العربية في مجالات الابتكار والإبداع.
وقال: «تمثل هذه القمة فرصة فريدة لتسليط الضوء على الأفكار الطموحة والمبادرات الإبداعية الرامية إلى تطوير المحتوى العربي والارتقاء به ليواكب التقدم العالمي. نحن نؤمن بأن هذه الفعاليات ستكون محركًا هامًا لنمو المجتمع المعرفي العربي، وتعزيز دوره في الاقتصاد الرقمي والابتكار».
وأضاف:»من خلال الجلسات النقاشية والورش التفاعلية، نسعى إلى خلق بيئة حوارية تشجع على تبادل المعرفة والتجارب، مما يعزز من دور اللغة العربية في سياق عالمي متسارع. نحن في مؤسسة قطر نؤمن بأهمية المبادرات الثقافية والتعليمية في تهيئة الجيل الجديد لمواجهة التحديات المستقبلية، ونتطلع لرؤية هذه القمة تساهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري بين المشاركين من مختلف الدول.»
وتضم القمة 20 محاضرة رئيسية و15 ورشة عمل تفاعلية تغطي طيفًا واسعًا من الموضوعات المعاصرة مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والطب، والبرمجة، والفنون، واستكشاف الفضاء. كما تشهد شراكات استراتيجية مع مؤسسات ثقافية مرموقة مثل مركز «مناظرات قطر»، الذي أسسته مؤسسة قطر، وسيقدم عرضاً عن «المهجور من اللغة العربية»، بالإضافة إلى عرض فني من مبادرة «قطر تقرأ» التابعة لمكتبة قطر الوطنية، مستوحى من مقامات الحريري الأدبية الكلاسيكية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق