في بيان رسمي حافل بالحسم والوضوح، أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، انتهاء علاقة النادي بلاعبه أحمد سيد “زيزو”، مؤكدًا أن سياسة النادي لا تسمح بالخضوع لمطالب لا تتماشى مع قواعد اللعب المالي النظيف، وأن “الزمالك لا يقف على لاعب مهما كان اسمه”.

وجاء البيان، الذي حمل ست نقاط رئيسية، في أعقاب خروج الفريق الأبيض من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وتزامنًا مع تصاعد الجدل بشأن أزمة تجديد عقد “زيزو”، حيث أكد المجلس أن النادي بذل كل ما في وسعه لتجديد عقد اللاعب وفق ضوابط مالية واضحة، إلا أن “مماطلة اللاعب ووالده وغياب الرغبة الحقيقية” أفشلت كل المحاولات.

أبرز ما تضمنه البيان:

ملف زيزو: الزمالك تعامل باحترافية مع ملف التجديد، لكن اللاعب ووالده قدما أعذارًا واعتذروا عن جلسات التفاوض، مما أدى إلى “وصول العلاقة إلى طريق مسدود”.

الزمالك يُعلن نهاية علاقة “زيزو”

التحقيق مع اللاعب: تقرر إحالة “زيزو” للتحقيق بسبب تصريحاته الإعلامية التي وصفها البيان بأنها “مسيئة وتحمل معلومات مغلوطة”.

سياسة واضحة تجاه التفاوض: أعلن النادي أنه لن يسمح ببقاء أي لاعب يثبت تفاوضه رسميًا مع نادٍ آخر، مضيفًا أن هذا “خط أحمر لا تهاون فيه”.

خطط مستقبلية: أكد المجلس اقترابه من حسم ملف تجديد عقود لاعبين آخرين وتدعيم الصفوف، مع التزام كامل بمصلحة النادي وتقدير اللاعبين.

مباراة القمة والعقوبات: أشار البيان إلى تمسك النادي الكامل بتطبيق العقوبات الصادرة عن مباراة القمة الأخيرة، مؤكدًا أن “الصمت لا يعني التراجع، بل احترام الرياضة والكيان”.