وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى مقر الديوان الأميري القطري في العاصمة الدوحة، وذلك في إطار جولته الخليجية التي تشمل دولتين شقيقتين. 

وكان في مقدمة مستقبليه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المقرر أن تعقب مراسم الاستقبال الرسمية مباحثات موسعة بين وفدي مصر وقطر، تتناول سبل دعم وتعزيز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والاستثماري، إلى جانب عدد من الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة والدوحة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى التعاون السياسي أو الشراكة الاقتصادية.

وعقب ختام زيارته لقطر، يتوجه الرئيس السيسي إلى دولة الكويت، في المحطة الثانية من جولته الخليجية. وتُعد هذه الزيارة استمرارًا للنهج المصري الهادف إلى تعميق التعاون العربي المشترك، وتعزيز أواصر الأخوة والتكامل الاقتصادي مع دول الخليج.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي في الكويت بشقيقه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى جانب كل من:

• الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت
• الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة

وتُسلط زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت الضوء على قوة العلاقات المصرية الكويتية، وحرص البلدين على توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة، والاستثمار، والأمن الغذائي، ومشروعات البنية التحتية.

وتُعد هذه الجولة الخليجية للرئيس المصري تجسيدًا لحرص القيادة السياسية على توطيد علاقات مصر بدول الخليج العربي، التي ما دام شكلت عمقًا استراتيجيًا هامًا للسياسة الخارجية المصرية.