أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الإثنين 14 إبريل، تصنيف 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية في الجزائر كـ”أشخاص غير مرغوب فيهم”، مطالبة إياهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

وجاء هذا القرار كرد فعل على تصرفات وزير الداخلية الفرنسي الذي اتهمته الجزائر بالسعي لـ”إهانة” الدولة.

وأوضح بيان الوزارة أن الموظفين الـ12 يعملون تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، مشيراً إلى أن الإجراء يأتي استجابة لما وصفته بـ”الاعتقال الاستعراضي والتشهيري” الذي تعرض له موظف قنصلي جزائري في باريس على يد جهات تابعة للداخلية الفرنسية.

وكانت السلطات الفرنسية قد أوقفت الموظف القنصلي الجزائري في 8 أبريل الجاري، ووضعته قيد الحبس بتهمة.

وأدانت الخارجية الجزائرية هذا الإجراء، واصفة إياه بـ”المشين” ومحاولة متعمدة من الوزير الفرنسي للإساءة إلى الجزائر.

وأكد البيان أن توقيف الموظف القنصلي تم “بطريقة تتجاهل صفته الدبلوماسية”، معتبراً أنه ينتهك الأعراف والمواثيق الدبلوماسية، فضلاً عن خرق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة.