بالتوازي مع استمرار خطوات الترشيد، تدرس وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة خيارات عدة للتغلب بقدر الإمكان على مشكلة نقص الطاقة المتوقع أن تواجهها خلال موسم الصيف، لتحديد الخيار الأنسب فنياً ومالياً.
وأوضحت المصادر لـ«الراي» أنه «من ضمن الخيارات التي تدرسها الوزارة حالياً، العرض الذي قدمته شركة أجنبية لتزويد الشبكة الوطنية بالتيار الكهربائي عبر محطات السفن»، لافتة إلى أن الوزارة ستقوم بدراسة هذا العرض مجدداً لجهة إمكانية تنفيذه من النواحي الفنية والمالية، ووضع الشبكة الوطنية في حال إتمام عملية الربط.
وقالت المصادر إن «الوزارة تكثف مساعيها لإيجاد حلول سريعة وفاعلة يمكن من خلالها تجاوز الأزمة بأقل الخسائر»، مشددة على ضرورة حسن استخدام الكهرباء بالشكل الأمثل البعيد عن الإسراف، خصوصاً خلال ساعات الذروة، الأمر الذي يمكن أن يساعد الوزارة في تلبية احتياجات البلاد ويوفر على ميزانية الدولة الكثير من الأموال التي يمكن الاستفادة منها في تنفيذ مشاريع محطات جديدة دائمة.
وأضافت أنه «في حال تعاون المستهلكين مع الوزارة في ترشيد الاستهلاك خلال ساعات الذروة، يمكن توفير 1000 ميغاواط، في حين أن القدرة الكهربائية التي يمكن أن توفرها محطات السفن لا تتجاوز 600 ميغاواط».
0 تعليق