حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، من تحريض خطير يتم تداوله عبر منصات تابعة لما وصفتها بـ”منظمات استعمارية”، والتي تدعو إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء ما يُسمى بـ”الهيكل المزعوم” في موقعه.
واعتبرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الدعوات تمثل تهديدًا واضحًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتهدف إلى تصعيد الانتهاكات بحق المدينة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بقيادة اليمين المتطرف، تستغل صمت المجتمع الدولي لتسريع تنفيذ مشاريعها التهويدية في القدس.
أخبار تهمك
“بلبن” في مرمى الصحة… مشروبات فاسدة ومخالفات بالجملة!
نتنياهو يتوعد: لا وقف للحرب قبل القضاء على حماس
ورأت أن هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع ما وصفته بـ”جرائم الإبادة” في قطاع غزة، حيث تحاول إسرائيل استغلال الظروف لفرض وقائع جديدة في المدينة المحتلة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، بما في ذلك الهيئات الأممية، إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدة أن القانون الدولي يجب أن يكون مرجعًا لحماية الحقوق الفلسطينية ومنع إسرائيل من الاستمرار في سياساتها التوسعية.
الخارجية الفلسطينية
في سياق آخر، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال منعت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدة بلدات في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها الهيئة جزءًا من الممارسات العنصرية التي تستهدف الحكومة الفلسطينية.
وكان من المقرر أن تشمل الزيارة بلدة دوما وقصرة في نابلس وبلدتي برقا ودير دبوان في رام الله، لكن القوات الإسرائيلية منعت الجولة دون سابق إنذار.
وفي ظل تصعيد الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيًا وجرح ما يقارب 7000 آخرين.
وتعد هذه التطورات جزءًا من التصعيد المستمر منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن 167 ألف ضحية من الفلسطينيين.
0 تعليق