اتهمت فارسين أغابكيان، وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية والمغتربين، إسرائيل بالتصعيد المتعمد في غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن الاحتلال لا يسعى إلى إنهاء العدوان، بل يمضي نحو تنفيذ مشروع “إسرائيل الكبرى”، على حساب الدم الفلسطيني.
وفي تصريحاتها، قالت أغابكيان: “نتنياهو لا يريد وقف الحرب، ليس فقط لأهداف سياسية، بل ليتهرب من المحاسبة الداخلية، فهو يعلم أن أي هدنة ستضعه في مواجهة الشعب الإسرائيلي، لذا يروّج لوهم النصر الشامل لإنقاذ مستقبله السياسي”.
وشددت الوزيرة على أهمية تبني خطة عربية وإسلامية موحدة لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدة أن “الإعمار ليس فقط أولوية إنسانية، بل مسؤولية تاريخية لحماية ما تبقى من الكرامة الفلسطينية”.
أخبار تهمك
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الإفراج عن أبنائنا يتطلب صفقة لإنهاء الحرب
ورشة عمل موسعة في ميلانو لبحث مستقبل حقل “ظهر” وتعزيز الشراكة المصرية الإيطالية في قطاع الغاز
وأعربت عن أملها في أن تتضمن أي خطة أمريكية، بما فيها ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، الحق الفلسطيني غير القابل للتصرف، قائلة: “أي تسوية لا تنص صراحة على الحقوق الفلسطينية ستظل مرفوضة شعبياً ورسمياً”.
أغابكيان
وختمت أغابكيان بالإشارة إلى أن الموقف الأوروبي بات “أكثر وضوحًا وانحيازًا إلى الحق الفلسطيني”، معتبرة أن هناك تغيرًا ملحوظًا في الخطاب الأوروبي يعكس تصاعد الوعي بمعاناة الفلسطينيين، لا سيما بعد الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
0 تعليق