أكدت الموجهة الأولى للعلوم في منطقة العاصمة التعليمية سهام القبندي حرص التوجيه على تعزيز الخبرات العلمية للطلبة في مجالات الطاقة النظيفة وربطها مع أهداف خطة الدولة للتنمية المستدامة لاسيما الهدف السابع الخاصة بالطاقة النظيفة.

وقالت القبندي، خلال حضورها ورشة عمل حول «تاريخ الكهرباء» في ثانوية حمد عيسى الرجيب، إن التوجيه حرص على تنظيم هذه الورشة بالتزامن مع يوم الأرض العالمي الذي يصادف 22 أبريل، بهدف تعزيز مهارات الطلبة في مجال الكهرباء والفيزياء وتوفير التجارب التي نفذها علماء الفيزياء على مر الزمن، وصولا إلى الصناعات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء وعلوم الفيزياء.

وأضافت أن الورشة كانت بإشراف موجه مادة الفيزياء السيد أبوالروس، تناول خلالها تاريخ الكهرباء وكيفية الاستفادة من مشاريع الطاقة البديلة للحصول على الطاقة بشكل نظيف يساهم في الحفاظ على البيئة، لافتة إلى أن الورشة تضمنت كذلك معرضا لمشاريع لطلبة المرحلة الثانوية حول الطاقة البديلة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

ولفتت إلى أن مدرسة الرجيب تطبق أفكارا لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال طاقة الرياح والألواح الشمسية، وكذلك يطبقون فكرة بتوليد الطاقة من خلال حركة الطلبة، إذ يضعون الطلبة المعاقبين على أجهزة حركية «درجات» لتوليد الطاقة من خلال حركتهم، كنوع من العقاب يساهم في فكرة تخزين الطاقة الكهربائية للاستفادة منها، مضيفة أن هذا الأسلوب يعزز لدى الطلبة فكرة خدمة المجتمع والاستفادة من حركتهم بشيء مفيد.