في حوار مثير أجرته معها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، زعمت الباحثة المصرية، داليا زيادة، أنها اضطرت لمغادرة مصر بعد تعرضها لحملات شرسة واتهامات بالخيانة، على خلفية تصريحاتها التي هاجمت فيها حركة حماس خلال ندوة نظمها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، وسط صمت دولي متزايد تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت زيادة للصحيفة إن “الهجمات الإعلامية والقضائية التي لاحقتها في مصر، بعد ظهورها في لقاءات مع جهات إسرائيلية، دفعتها لمغادرة البلاد فورًا”، واصفة مغادرتها بأنها “هروب أشبه بما عاشه اليهود من مصر في عيد الفصح”.
ووصفتها الصحيفة الإسرائيلية بـ”صوت السلام”، مشيرة إلى أنها تُعد من القلائل في العالم العربي الذين يهاجمون حماس علنًا، في وقت تتصاعد فيه الإدانات الدولية ضد إسرائيل بسبب حربها على القطاع.
أخبار تهمك
وزعمت داليا أن أصدقاء من إسرائيل وكندا والولايات المتحدة ساعدوها في “الهروب” من مصر، دون أن توضح طبيعة هذا الدعم أو أسماء من قدموه، فيما أشارت مصادر صحفية إلى أن مغادرتها تمت عبر رحلة جوية طبيعية، وأنها ربما استجابت لدعوة أكاديمية في الخارج.
وفي تصريحاتها، وصفت الجماعات الإسلامية بـ”العدو الحقيقي”، في مقارنة وصفتها الصحيفة بأنها “شخصية وعاطفية”، حين قالت: “أشعر أنني أعيش خروجي من مصر كما عاش اليهود خروجهم من فرعون”.
داليا زيادة
وتأتي تصريحات داليا زيادة وسط انتقادات واسعة من شخصيات عامة في مصر، اعتبرت ظهورها المتكرر في الإعلام الإسرائيلي تجاوزًا للخطوط الحمراء، في ظل حالة الغضب الشعبي العربي من العدوان على غزة.
0 تعليق