تحذير فلسطيني من مخططات تفجير «الأقصى» ومنع رئيس الوزراء من القيام بجولة في الضفة

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منعت سلطات الاحتلال، أمس، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من القيام بجولة ميدانية في نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة، بينما حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس، التي حولتها قوات الاحتلال ثكنة عسكرية.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال ومن دون سابق إنذار، منعت مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا وديردبوان في محافظة رام الله والبيرة.

منذ 23 دقيقة

منذ 23 دقيقة

وأشارت إلى أن «هذا الاجراء التعسفي يأتي استكمالاً لسلسلة اجراءات عنصرية تتخذها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية».

مخططات استعمارية

وفي رام الله، أشارت الخارجية في بيان، أوردته «وكالة وفا للأنباء» إلى «خطورة» ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات وصفتها بـ«الاستعمارية» في شأن «تفجير ونسف» المسجد الأقصى و«بناء الهيكل المزعوم مكانه».

واعتبرت أن هذه الدعوات «تُعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة».

وأضافت أن «اليمين الإسرائيلي الحاكم» بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ «مخططاته التوسعية والعنصرية»، في ظل «ردود فعل دولية باهتة» على «الجرائم» التي يرتكبها في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ«التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية».

وكان مستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، خلال «عيد الفصح اليهودي» الأسبوع الماضي.

«ثكنة عسكرية»

في غضون ذلك، حولت قوات الاحتلال، القدس الشرقية، خصوصاً منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول.

كما فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة المقدسة، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة.

بالتوازي مع تلك الإجراءات التعسفية، صعّد الجيش والمستوطنون عملياتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل نحو 952 فلسطينياً، وإصابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفاً، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق معطيات فلسطينية.

وفي اليوم الـ33 من استئناف العدوان على غزة، أعلنت وزارة الصحة أمس، استشهد 92 فلسطينياً وإصابة 219 خلال الساعات الـ48 الماضية، ما رفع حصيلة «حرب الإبادة» إلى «51157 ألف شهيد و116724 مصاباً» منذ 7 أكتوبر.

ووصفت وكالة «الأونروا» الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 7 أسابيع بأنه «الأشد» منذ 7 أكتوبر، مشيرة في تقرير إلى أن «420 ألف فلسطيني نزحوا مجدداً».

إصابة جنود إسرائيليين

في المقابل، قتل وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين، جراء استهداف مركبة مدرعة شرق غزة.

وذكرت حسابات فلسطينية على منصة «إكس» أن مقاومين فجروا دبابة بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، قبل استهدافها بصاروخ مُوجّه.

في شأن متصل، ذكرت القناة 13 أن المنظومة الأمنية في إسرائيلي تعتقد أن الوقت غير مناسب للإعلان عن توسيع عملية غزة، كون ذلك سيلحق ضرراً بالغاً في مفاوضات التبادل.

في موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تدعو إلى وقف الحرب يقترب من 140 ألفاً، وذلك بعد نحو أسبوع من عريضة قدمها 1600 طيار من قوات الاحتياط تطالب بسرعة اطلاق الأسرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق