في تعليق له على الحملة الأمنية الناجحة التي أسفرت عن القبض على عصابة “الصدقة الجارية” و”مبادرات ازرع نخلة”، التي كانت تستخدم اسم الأعمال الخيرية كغطاء لجمع الأموال بطرق احتيالية، قال الشيخ محمد أبو بكر، إمام وخطيب مسجد الفتح بميدان رمسيس: “بح الصوت ولا مجيب، وأكثرنا التحذير دون جدوى، فالحمد لله على صدقنا ونسأل الله الثبات في مواجهة مغريات تلك المؤسسات التي تحاول خداع الناس، والحمد لله على نعمه التي لا تحصى”.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على أفراد العصابة الذين استغلوا قناة فضائية غير مرخصة للترويج لمشروعات “زراعة النخيل” زاعمًين أنها جزء من “الصدقة الجارية”، في محاولة لجذب التبرعات من المواطنين. العصابة، التي لم تكن تملك أي تراخيص قانونية أو حسابات بنكية رسمية، استعانت بشيوخ “كومبارس” لتضليل الناس والتأثير عليهم عاطفيًا، من خلال الترويج لحالات مرضية مزعومة لجمع التبرعات لصالح جمعية خيرية وهمية.

إمام مسجد الفتح

وتمكنت الشرطة من ضبط حوالي مليون جنيه بحوزة العصابة، بالإضافة إلى المعدات التي كانت تستخدمها في بث برامجها الاحتيالية.