غذاء طبيعي “سحري” قد يبدّل حياة مرضى القولون العصبي.. يهدّئ الأمعاء ويحارب الالتهاب

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

آلام مستمرة في البطن، انتفاخات مزعجة، واضطرابات في حركة الأمعاء… هكذا تبدو الحياة اليومية لملايين الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا وتأثيرًا على جودة الحياة.

لكن وسط هذه المعاناة، يكشف الطب الطبيعي عن “بلسم داخلي” قد يكون نقطة تحوّل في حياة المرضى: غذاء بسيط بخصائص مذهلة في تهدئة الالتهابات واحتواء الاضطرابات المعوية.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن إدخال هذا المكون الطبيعي ضمن النظام الغذائي، إلى جانب نوع معين من المكسرات الغنية بالبروتين، قد يساعد على تحقيق توازن داخلي واستقرار طويل الأمد في وظيفة الأمعاء.

لا يهدد القولون العصبي حياة المريض، لكنه يؤثر بعمق في تفاصيلها. فالتقلب بين الإسهال والإمساك، وآلام المعدة المستمرة، والتوتر الملازم، كلها تجعل من هذا الاضطراب المزمن معركة يومية تنهك المصاب نفسيًا وجسديًا، وتقلل من كفاءته في العمل والتواصل الاجتماعي.

أخبار تهمك

في شم النسيم : كيفية التأكد من سلامة الرنجة - 1 - سيناء الإخبارية

في شم النسيم : كيفية التأكد من سلامة الرنجة

لماذا نأكل البيض والبصل والرنجة في شم النسيم؟ أسرار عادات مصرية ضاربة في جذور التاريخ - 3 - سيناء الإخبارية

لماذا نأكل البيض والبصل والرنجة في شم النسيم؟ أسرار عادات مصرية ضاربة في جذور التاريخ

وفي دراسة حديثة أجرتها شركة PrecisionBiotics، أفاد 43% من البالغين بأنهم يعانون من مشكلات معوية تؤثر على نشاطهم اليومي، بينما ارتفعت النسبة إلى 65% بين مرضى القولون العصبي، بحسب ما أورده موقع SurreyLive. وهذه الأرقام تسلط الضوء على الأثر العميق لاختلال التوازن المعوي، ليس فقط على الهضم، بل على الصحة النفسية والعلاقات أيضًا.

توصي الطبيبة العامة وخبيرة الصحة الهضمية لدى PrecisionBiotics بتركيز النظام الغذائي على الحبوب الكاملة مثل الشعير، والخضروات، والمكسرات، نظرًا لما تحتويه من ألياف مفيدة تساعد في ضبط سكر الدم وتحسين صحة الأمعاء.

لكن في المقابل، يجب الحذر من بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل السكر المكرر، والأطعمة المقلية، والمشروبات الغازية. كما أن الخمول والتوتر يُعدان من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، ما يجعل تنظيم أسلوب الحياة جزءًا لا يتجزأ من العلاج.

التحكم في النظام الغذائي، وإدارة التوتر، والاعتماد على أطعمة طبيعية مضادة للالتهاب قد يُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة مرضى القولون العصبي. فما يبدو للبعض مكوّنًا بسيطًا على المائدة، قد يكون لمريض القولون العصبي بداية حياة جديدة أكثر هدوءًا وصحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق