يتواصل الزخم التنموي في شبه جزيرة سيناء ، خاصة في قطاع التعليم العالي، الذي حظي باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن رؤية الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة وفقًا لمستهدفات “رؤية مصر 2030”.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تُولي اهتمامًا متزايدًا بتنمية سيناء ومدن القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى في قطاع التعليم العالي، بتكلفة بلغت نحو 23 مليار جنيه.
وأوضح أن منظومة التعليم الجامعي تشهد توسعًا ملحوظًا لمواكبة الزيادة السكانية، مع التركيز على تقديم برامج حديثة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، إلى جانب دعم التدريب العملي للطلاب بالتعاون مع مؤسسات إنتاجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا، وشهدت خلال العام الدراسي الحالي زيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بها، بما يعكس تحسن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء.
وأضاف أن الجامعة تواصل تطوير بنيتها التحتية والمعلوماتية، إلى جانب إنشاء المجمع الطبي الجديد على مساحة 50 فدانًا، والذي يضم مستشفى جامعي، مستشفى للطوارئ، وكلتي الصيدلة والتمريض، بالإضافة إلى خدمات صحية متكاملة لأهالي سيناء.
وأشار الدمرداش إلى تعاون الجامعة مع وزارة الاتصالات من خلال مركز “كرياتيفا” لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل، وتوفير خدمات تدريبية متخصصة، إلى جانب إنشاء مركز لذوي الهمم، وآخر لرفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
في السياق ذاته، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الجامعات الحكومية، التي بلغ عددها 28 جامعة، تواصل دورها المجتمعي عبر إطلاق قوافل طبية وتنموية، ودعم التحالفات البحثية والصناعية، مشددًا على أن جامعة العريش تُعد أحد المحاور الرئيسية لدفع عجلة التنمية في شمال سيناء، بما تمتلكه من إمكانات بشرية وبرامج أكاديمية متطورة.
0 تعليق