أصدر شيوخ ومخاتير ووجهاء عائلات قطاع غزة بيانًا شديد اللهجة اليوم ، عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لمحاولات الاحتلال استغلال الوضع الإنساني في غزة لتمرير مخططات مشبوهة تحت غطاء العمل الإغاثي والإنساني، مؤكدين أن هذه التحركات تُعد خرقًا للإجماع الوطني وتشكل تجاوزًا خطيرًا لكل الثوابت الوطنية.

وأكد البيان أن التعاون مع بعض المبادرات الخارجية، التي تسير خارج إطار التوافق الوطني والمؤسسات الرسمية، يهدف إلى فرض واقع مرفوض يتحكم في أرزاق الناس ويتلاعب بمعاناتهم لتحقيق مكاسب سياسية.

وشدد الوجهاء على أن توزيع المساعدات يجب أن يتم من خلال الجهات الرسمية الوطنية الفلسطينية، وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية المتخصصة والمعروفة، بما يضمن كرامة المواطنين ويمنع استغلال حاجاتهم الإنسانية كوسيلة لتمرير أجندات سياسية مشبوهة.

ودعا البيان كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصًا وجهاء ومخاتير العائلات، إلى التمسك بالثوابت الوطنية وعدم الانجرار خلف أي مبادرات ظاهرها إنساني وباطنها اختراق ناعم، والعمل صفًا واحدًا لإفشال كل المحاولات التي تستهدف وحدة الصف الوطني.