في مشهد يملؤه الفخر والانتماء، شارك الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، في مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري، إحياءً لذكرى تحرير سيناء والعيد القومي لمحافظة شمال سيناء.
وجرت المراسم بحضور محافظ شمال سيناء، اللواء الدكتور خالد مجاور، واللواء محمد عبدالوهاب مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن شمال سيناء، واللواء أركان حرب قائد قطاع تأمين شمال سيناء، إلى جانب لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، في تأكيد على وحدة الصف وتقدير تضحيات الأبطال.
رئيس جامعة العريش
وأكد الدكتور الدمرداش أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في قلوب المصريين جميعًا، باعتبارها رمزًا للصمود والتحدي، ودليلًا على قوة الإرادة الوطنية.
وأشاد بالدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية أمن واستقرار سيناء، مشيرًا إلى أن ما تشهده أرض الفيروز من تنمية شاملة هو ثمرة لجهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف: “تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل ملحمة وطنية خاضها الشعب المصري بكل مكوناته، وها نحن اليوم نحصد ثمارها تنميةً واستقرارًا. تحيا مصر”.
0 تعليق