أعلن ميناء الدوحة القديم عن إطلاق «معرض الميناء للقوارب المستعملة»، كأوّل فعالية متخصّصة في دولة قطر تُعنى بإعادة بيع القوارب والوحدات البحرية المستعملة، والتي ستُقام في الفترة الممتدّة من 5 إلى 7 مايو المقبل، يوميا من الخامسة وحتى التاسعة مساءً، حيث سيتحوّل كورنيش الميناء إلى وجهة بحرية متكاملة تجمع بين التجارة والموروث البحري العريق. وتوفّر هذه الفعالية منصّة جديدة لأصحاب القوارب والمهتمين بالمجال البحري لاستكشاف فرص واعدة ضمن سوقٍ بحري نابض بالحيوية.
ويعد المعرض وجهة مثالية لكل من يسعى لاستكشاف عالم القوارب والبحر، وفرصة لامتلاك وسيطة بحرية تزامناً مع دخول فصل الصيف في المنطقة.
ويشكّل الحدث فرصة مثالية لاقتناء القوارب واليخوت بأسعار تنافسية، سواء من الملاك الأفراد أو الشركات العاملة في القطاع، ضمن منصّة متكاملة تجمع بين العروض التجارية والتجارب البحرية الأصيلة. ومن المتوقّع أن يرسّخ المعرض موقعه كمحطّة بارزة في روزنامة الفعاليات البحرية المتجدّدة في الدولة والمنطقة.
وتُقام الفعالية على امتداد كورنيش الميناء، حيث تُعرض مجموعة من القوارب واليخوت المستعملة في الهواء الطلق، بما في ذلك اليخوت الفاخرة وقوارب الصيد والدراجات المائية والمحامل التقليدية، جميعها مصنّعة عَقِب العام 2007 وغير خاضعة لأيّ قيود على الحجم. ويشكّل المعرض منصة نوعية لتبادل الأصول البحرية القيّمة، كما يوفّر قناة ميسّرة للراغبين في استكشاف عالم الملاحة البحرية أو الاستثمار فيه.
ودعا ميناء الدوحة القديم جميع مالكي القوارب الراغبين بالمشاركة لاستكمال إجراءات التسجيل والانضمام إلى هذا الحدث البحري الاستثنائي.
وبهذه المناسبة قال المهندس محمد عبداللّه الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: «يعكس معرض الميناء للقوارب المستعملة رؤيتنا في تحويل ميناء الدوحة القديم إلى منصّة بحرية متكاملة تشجّع النشاط الاقتصادي وتعزّز التفاعل المجتمعي. ومن خلال تنظيم أول فعالية من نوعها في قطر لإعادة بيع القوارب والوسائط البحرية، نسهم في تنشيط القطاع البحري المحلي ضمن إطار منظّم ومحترف ونعيد تأكيد التزامنا بتقديم الموروث البحري القطري برؤية تتماشى مع تطلعات المستقبل».
يشكّل هذا المعرض محطة جديدة في مسيرة تطوّر ميناء الدوحة القديم، حيث يتحوّل الميناء إلى سوق نابض يعزّز الحركة الاقتصادية ويحتفي في الوقت نفسه بترابطنا بالبيئة البحرية. وباعتباره أول فعالية من نوعها في الدولة، يفتح هذا الحدث آفاقًا جديدة للتجارة والتملّك والنمو ضمن القطاع البحري.
0 تعليق