نورة الأنصاري مدير إدارة الابتعاث بوزارة التربية لـ "الشرق": إطلاق برامج «stem» الجديدة لمواكبة احتياجات سوق العمل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

0

24 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq

نورة الأنصاري، مدير إدارة الابتعاث، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي

❖ الدوحة - الشرق

أكدت السيدة نورة الأنصاري، مدير إدارة الابتعاث، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن إطلاق برامج جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تأتي كثمرة تنسيق مكثف، بهدف مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في قطر، لافتة إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دعم توجه الدولة لزيادة نسبة الملتحقين بتخصصات STEM، ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث النوعية والكفاءة، حيث تسعى الوزارة إلى تخريج كوادر وطنية مؤهلة تمتلك المهارات العملية والعلمية التي تتطلبها أسواق العمل المستقبلية. وأشارت الأنصاري في تصريحات خاصة لـ "الشرق"، أن إطلاق هذه البرامج سيكون مع بداية العام الأكاديمي 2025-2026، وسيكون باب التقديم مفتوحًا لخريجي الثانوية العامة ممن تنطبق عليهم شروط الابتعاث، موضحة أن القبول في هذه البرامج لن يكون قائمًا على العدد فقط، بل على استيفاء الطلبة للشروط المعلنة والتي ستتماشى مع سياسات الابتعاث المحلي المعمول بها في الجامعات القطرية، كشرط الحصول على نسبة لا تقل عن 70% في الثانوية العامة.

وأكدت الأنصاري أن الشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تأتي نظرًا لتخصصها وخبرتها في المجالات التقنية والمهنية، كما أن هناك تعاونًا مستمرًا مع بقية الجامعات المحلية، ومنها جامعة قطر، التي ستُدرج بعض برامجها ضمن مسارات الابتعاث بحسب التخصص. وفيما يتعلق بتوجهات الابتعاث القادمة، لفتت الأنصاري إلى أن هناك تركيزًا واضحًا على التخصصات العلمية، وخاصة التخصصات الصحية مثل التمريض والقبالة والتخصصات الطبية المساعدة، مشيرة إلى أن بعض التخصصات التي شهدت اكتفاءً أو تكدسًا في السنوات الماضية سيتم إعادة النظر فيها لتوجيه الطلبة نحو مسارات أكثر توافقًا مع احتياجات الدولة. واختتمت الأنصاري تصريحها بالتأكيد على أن الوزارة لا تهدف إلى استبعاد الطلبة من فرص التعليم، بل تسعى إلى تقديم خيارات متعددة تناسب جميع الفئات، مثل برامج الدبلوم للطلبة الذين لم يحققوا نسب الابتعاث، مما يضمن تمكين الجميع من استكمال تعليمهم والمساهمة في خدمة وطنهم. وأضافت»يسرّنا التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، التي يتميز نهجها التعليمي التطبيقي بجعل برامجها الأنسب لإعداد الجيل القادم من معلمي STEM وTVET. إن مستقبل قطر يكمن في شبابها، وتمثل هذه المنح الدراسية استثمارًا في قدرات طلابنا ومعلمينا، بما يؤهلهم للريادة في مجالات حيوية تمثل ركيزة لتقدّم وطننا.»

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق