في عيدها القومي
أعلن اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تعيش واحدة من أعظم مراحلها التنموية، مدفوعة بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق شرارة التعمير الحقيقي في أرض الفيروز، بعد سنوات من التهميش.
وقال المحافظ إن الدولة ضخت مليارات الجنيهات في مشروعات غير مسبوقة شملت إنشاء شبكة أنفاق ومحاور استراتيجية لربط سيناء بباقي المحافظات، إلى جانب مشروعات للبنية التحتية والخدمات الحيوية في مختلف القطاعات.
وأضاف أن 17 تجمعًا تنمويًا تم إنشاؤها بتكلفة مليار و595 مليون جنيه، مزودة بوحدات سكنية، ومساجد، ومدارس، ومرافق زراعية وخدمية، مستهدفة توطين 3.5 مليون نسمة، في خطوة نوعية نحو إعادة توزيع السكان واستغلال الموارد الطبيعية بسيناء.
سكن كريم لأهالي الحدود ولم يغفل المحافظ الحديث عن مدينة رفح الجديدة، التي تُعد رمزا لصمود أبناء سيناء، حيث تم تخصيص 922 وحدة سكنية، منها 688 وحدة ضمن الأسبقية الثانية، مع تخصيص نسب لذوي الهمم وأسر الشهداء. وأكد المحافظ أن هذه المدينة للمصريين فقط، نافيًا الشائعات المغرضة حول استقبال المهجرين الفلسطينيين.
وتطرق المحافظ إلى مشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى، مشيرًا إلى نقل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام لتوسيع الرقعة الزراعية بـ 275 ألف فدان، فضلًا عن محطة بحر البقر التي تضيف 600 ألف فدان جديدة. كما بدأت الدولة بالفعل في استصلاح 460 ألف فدان.
كما لفت إلى تطوير مستشفى العريش العام وإنشاء وحدات جديدة، بما يقلل من عناء السفر لتلقي العلاج. أما في قطاع الأوقاف، فأعلنت المحافظة خطة لبناء وتجديد عدد كبير من المساجد.
شمال سيناء
وأعلن المحافظ عن انطلاق أعمال تطوير كورنيش العريش، ليصبح متنفسًا حضاريًا ومزارًا سياحيًا مجهزًا بكافة الخدمات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عقب زيارته التاريخية للمدينة.
وأوضح المحافظ أن شمال سيناء أنهت التعامل الورقي بالكامل، وتقدم الآن جميع خدماتها عبر المراكز التكنولوجية، ما يعكس دخول المحافظة بقوة في عصر التحول الرقمي.
وفي ختام كلمته، وجه اللواء مجاور الشكر للرئيس السيسي، ومجلس الوزراء، وكافة الأجهزة المعنية، على الدعم غير المسبوق للمحافظة، مؤكداً أن ما يتحقق اليوم هو ثمار تضحيات أبناء سيناء وجهود القوات المسلحة والشرطة في استعادة الأمن والاستقرار.
0 تعليق