
سفير الفاتيكان يوجين نوجينت متوسطاً الزميل سطام أحمد الجارالله واللواء م.محمد الصبر والزميل بسام القصاص
سفارة الفاتيكان استقبلت سفراء وشخصيات لليوم الثاني على التوالي
سفير البحرين: ترك إرثاً إنسانياً وروحياً عظيماً
بلوتاس: وقف إلى جانب اللاجئين والفئات المهمّشة
طهبوب: أدان الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الجوعان: دعا إلى وقف الحرب في غزة... ومواقفه نبيلة
فارس العبدان
لليوم الثاني على التوالي استقبلت سفارة الفاتيكان المعزين بوفاة البابا فرانسيس الاول من رؤساء البعثات الديبلوماسية العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد اضافة إلى المواطنين، لتقديم التعازي.
كما قدم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني واجب العزاء نيابة عن وزير الخارجية عبدالله اليحيا.
وقال السفير البحريني صلاح المالكي إن البابا فرانسيس كرس حياته لخدمة الإنسانية وتعزيز قيم السلام متقدماً بأحر التعازي إلى دولة الفاتيكان وإلى العالم أجمع.
واشار الى ان البابا ترك إرثا إنسانيا وروحيا عظيما، مشيدا بجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان والتقريب بين الثقافات.
ولفت إلى أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تؤمن بأهمية مد جسور الحوار والتفاهم بين الأمم والأديان، مبيناً الدور الرائد الذي يقوم به مركز الملك حمد للتعايش والتسامح في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان وثقافات الشعوب.

السفير عزيز الديحاني يدون كلمة في سجل التعازي
مواقف إنسانية
من جهته قال السفير اليوناني يوناس بلوتاس خلال تقديمه واجب العزاء لقد خسرت الإنسانية جمعاء رجلاً عظيمًا وقائدًا روحيًا فذًا، مضيفا سيظل البابا فرانسيس حاضرًا في الذاكرة الإنسانية بفضل مواقفه الإنسانية النبيلة، ووقوفه الدائم إلى جانب اللاجئين، والمرضى، والفئات الضعيفة والمهمشة في مجتمعاتنا.
وتابع: لقد ترك البابا فرانسيس إرثا ضخما لا يقتصر على الكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الإنسانية بأسرها، بما في ذلك المجتمع المسلم، وعلينا أن نواصل البناء على الرسالة الإنسانية التي حملها ودافع عنها طوال حياته.
ضمير حي
بدوره، قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب، إن "البابا لم يكن رجل دين فقط، بل ضميرا حيّا حمل رسائل التآخي والدفاع عن المظلومين في كل مكان".
وأشار إلى أن "البابا فرانسيس لعب دورا كبيرا في مدّ جسور الحوار بين الأديان، وكان حريصا على تعزيز قيم الاحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين.
وأثنى طهبوب على مواقف البابا الداعمة للحقوق العربية، لا سيما في فلسطين، مشيرا إلى تصريحاته المتكررة التي أدان فيها الاحتلال ورفضه للظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وإدانته المستمرة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمجازر التي ترتكب بحق أطفال قطاع غزة. وأضاف أن صوته شكّل دعما معنويا كبيرا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وختم السفير الفلسطيني بالقول إن "العالم فقد رجلاً استثنائيا، وصديقا حقيقيا للسلام، وسنبقى أوفياء لقيمه ورسائله".
رجل الحكمة
من جانبها، أعربت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن حزنها العميق لوفاة البابا فرانسيس، مؤكدة أن العالم فقد برحيله "رجل الحكمة والسلام، ورجل العدالة والمساواة.
وقالت الجوعان لا يمكننا أن ننسى مواقف البابا المشرفة، حتى في أيامه الأخيرة، حيث وجه رسالة قوية إلى العالم والقوى الكبرى، داعيا إلى وقف الحرب في غزة.
أضافت لقد كانت رسائله دائما تحمل قيم الحب والعدالة والمطالبة بالسلام، ولم تقتصر مواقفه على بلد أو قضية واحدة، بل عبرت عن إنسانية شاملة تتجاوز الحدود. وتابعت: أن مواقف البابا النبيلة ستظل حية في ذاكرتنا لاسيما انها لم تقتصر على الدفاع عن قضايا المسيحيين فحسب، بل شملت أيضا دعم القضايا العربية والإسلامية.
0 تعليق