تقام مساء اليوم الأربعاء بقاعة إيوارت بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير، تُعلن جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024 عن الرواية الفائزة من بين ستة أعمال أُدرجت في القائمة القصيرة، في حضور نخبة من الأدباء والمثقفين العرب والدوليين.
القائمة القصيرة للجائزة هذا العام تضم ست روايات تنتمي إلى مدارس أدبية متنوعة تعكس ثراء الأدب العربي المعاصر. الأعمال المرشحة هي:
“السماء تدخن السجائر” للروائي اليمني وجدي الأهدل (هاشيت أنطوان/ دار نوفل).
“السيدة الزجاجية” للكاتب المصري عمرو عدلي (دار الشروق).
“الورّاق: أبو حيان التوحيدي” للمصري هشام عيد (دار الزيات للنشر والتوزيع).
“اسمي زيزفون” للسورية سوسن جميل حسن (منشورات الربيع).
“بيت القاضي” للمصري محمود عادل طه (بيت الياسمين للنشر والتوزيع).
“ميكروفون كاتم للصوت” للبناني محمد الطرزي (الدار العربية للعلوم ناشرون).
جاءت هذه الأعمال بعد منافسة شديدة بين 181 رواية قُدّمت للجائزة من 18 دولة حول العالم العربي وخارجه.
لجنة التحكيم، برئاسة الدكتورة سارة عناني، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، وعضوية نخبة من الأكاديميين والنقاد، مثل أحمد طيباوي، وكاي هيكينن، ويوسف رخا، ومايسة زكي، بذلت جهودًا كبيرة لاختيار القائمة النهائية التي تمثل تجارب إنسانية وإبداعية استثنائية.
الجائزة: إرث أدبي يتجدد
جائزة نجيب محفوظ، التي أطلقتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكريمًا للأديب العربي العالمي، تواصل دورها في دعم الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على أبرز المواهب والموضوعات التي تعكس هموم وتطلعات المجتمعات العربية.
الأدباء والمثقفون ينتظرون بفارغ الصبر إعلان الرواية الفائزة الليلة، حيث من المتوقع أن تشهد الاحتفالية كلمات ملهمة من أعضاء لجنة التحكيم وتكريمًا لاسم نجيب محفوظ كرمز خالد للأدب العربي.
تبقى جائزة نجيب محفوظ منبرًا يعزز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية، ويحتفي بالأصوات التي تُبرز عمق وتنوع التجربة الإنسانية في العالم العربي.
0 تعليق