صرّح الدكتور إكرام عمران، أستاذ العلوم السياسية، بأن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تمثل محطة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية بين مصر وهذه الدول، فضلًا عن أنها  تناقش قضايا الشرق الأوسط باهتمام.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، أن الجولة بدأت بزيارة الدنمارك، حيث تم توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين منذ قرابة قرن، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدنمارك في الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.

وأشار إلى أهمية دور الشركات الدنماركية الكبرى في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تُعد الدنمارك شريكًا اقتصاديًا محوريًا، لافتًا إلى تأكيد الرئيس السيسي على تحسين بيئة الاستثمار في مصر من خلال التسهيلات القانونية والدعم الحكومي، مما يشجع المستثمرين الدنماركيين على زيادة تعاونهم مع مصر.

وأضاف عمران أن الجولة تعكس الدور الحيوي لمصر على الساحة الدولية، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن لقاءات الرئيس مع القادة الأوروبيين تُمثل فرصة لشرح الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض محاولات تهويد القدس أو المساس بالحقوق الفلسطينية.