إحتفت وزارة الثقافة، بإسم الفنان الكبير شادى عبد السلام، حيث نظمت الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فاعلية مميزة تحت عنوان " يوم شادى عبد السلام " تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مساء الأربعاء، على مسرح أوبرا دمنهور، من خلال عرض فيلمى من تأليف وإخراج شادى عبد السلام، هما جيوش الشمس الذي استعرض ملحمة العبور وحرب أكتوبر 1973، وآفاق الذي قدم خلاله مشاهد متنوعة من الحياة الثقافية في مصر بين المشغولات اليدوية، والأعمال الأثرية، والفنون التشكيلية .
وأعقب عرض فيلمي المخرج، لقاء نقدي ثري مع الناقد السينمائي الدكتور محمد عبد الغني مصطفى الذي سلط الضوء على القيمة الفنية والثقافية لأعمال شادي عبد السلام، مشيرًا إلى أنها تمثل إبداعات عالمية تحمل في طياتها عمقًا فكريًا وتراثيًا يعكس الهوية المصرية.
كما شهدت الأمسية تفاعلات ثرية من الحضور، الذي عبر عن إعجابه وتأثره العميق بأعمال شادي عبد السلام، حيث جاءت مداخلاتهم لتؤكد على عمق تأثير هذه الأعمال، وتناولت مناقشاتهم عدة جوانب من أعماله مثل رسائله الفكرية التي لا تزال ملهمة حتى اليوم.
كما أشاد الحضور بالدور الرائد الذي تلعبه وزارة الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، في إحياء تراث رواد الفن المصري، مشيرين إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الوعي الثقافي والحس الوطني.
واختتمت الأمسية بتوجيه الشكر إلى القائمين على الحدث، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالإرث الفني الذي تركه شادي عبد السلام.
0 تعليق