الاحتلال يعزّز انتشاره بالقنيطرة السورية... ونتنياهو: التوغل في المنطقة العازلة مؤقت

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجولاني يطمئن بخصوص "الكيماوي" و"البنتاغون" يُرحب وروسيا تتحرك في حميميم

دمشق، عواصم - وكالات: تحدثت تقارير إعلامية، عن توغل القوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة، حيث أجبرت السكان على إجلاء قريتين بهدف ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل وسورية.

وأفيد عن دخول القوات الإسرائيلية بلدة "الحرية"، في محافظة القنيطرة، وقال سكان البلدة إن القوات طلبت منهم إخلاءها، بهدف ضمها للمنطقة العازلة التي وصل عمقها إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق.

كذلك، قالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية نفذت إخلاء إجباريا لسكان قرية "رسم الرواضي" بالقنيطرة، في حين تحدث مصدر أممي عن إعاقة القوات الإسرائيلية عمل قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان المحتل.

في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سورية "مؤقت".

وذكر بيان لمكتب نتنياهو: "أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل، وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974".

وتابع البيان: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر".

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 4 مجموعات قتالية تابعة له لا تزال منتشرة في جنوب سورية، فيما دعا وزير الدفاع الأميركي إلى "تشاور وثيق" بين تل أبيب وواشنطن بشأن سورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسورية، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال البلاد.

في حين، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن طلب مسؤولين كبار في قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، مساعدة عاجلة من إسرائيل، بعد تعرضها لهجوم من قبل "الميليشيات الإسلامية المدعومة من تركيا".

على صعيد آخر، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا تواصل تقدمها "لتطهير شمال سورية من الإرهاب"، في إشارة إلى معركة ضد جماعة مسلحة كردية في المنطقة.

وأضاف المصدر أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة مرارا بأن "منظمة إرهابية، لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى".

في سياق آخر، عثر على الأميركي في ريف دمشق واسمه ترافيس تيمرمان، الخميس، اُعتقد في بادئ الأمر أنه الصحافي الأميركي المحتجز بسجون النظام السوري السابق أوستن تايس.

وتبين أن الشخص الذي تم العثور عليه هو المواطن الأميركي ترافيس تيمرمان، الذي أكد أنه أتى إلى سورية في رحلة دينية منذ أشهر عدة.

وقال تيمرمان إنه كان في لبنان قبل أن يدخل سوريا منذ 7 أشهر، مشيراً بالقول: "كنت سجينا في دمشق منذ 7 أشهر".

من جهتها، أكد رئيس "منصة القاهرة" للمعارضة السورية وعضو اللجنة الدستورية فراس الخالدي، لوكالة "تاس"، أن المنصة ستشارك في وضع دستور جديد لسورية.

وقال الخالدي "يجب علينا أن نشارك في وضع دستور جديد وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2254، والذي يمثل الأساس الذي يحكم العملية السياسية في سوريا، والذي يعترف بـ"منصة القاهرة" كأحد ممثلي الشعب السوري، ولا يمكن للمنصة أن تفشل في أداء وظيفتها".

بدورها، أعربت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، عن امتنانها لـ8 دول أعلنت عن استئناف عمل بعثاتها الديبلوماسية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، في بيان: "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من من جمهورية مصر العربية، جمهورية العراق، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة البحرين، سلطنة عمان والجمهورية الإيطالية على استئناف عمل بعثاتها الديبلوماسية في دمشق".

وأضافت: "نؤكد أننا تلقينا وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفارتهما في سورية، وأن الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.

من جانبه، أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية أحمد الشرع "الجولاني"، أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد.

وفي بيان مكتوب، أشار "الجولاني" إلى أن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها وتحكم الآن أغلب أنحاء سورية "تعمل مع المنظمات الدولية على كشف المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن واشنطن ترحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن تأمين المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها، إلا أنها ستنتظر الأفعال.

وكشف "البنتاغون" أيضا أن لديه وسائل لتوصيل الرسائل إلى "هيئة تحرير الشام"، وقالت سينغ: "نعمل مع مجموعات وشركاء لديهم علاقات مع هيئة تحرير الشام، وهكذا فإن لدينا طرقا لتوصيل الرسائل".

ميدانيا، كشفت صور أقمار صناعية حديثة تحركات عسكرية روسية، في كل من قاعدة حميميم الجوية وطرطوس البحرية بمنطقة الساحل السوري. وأظهرت صور التقطتها شركة "ماكسار" المختصة بصور الأقمار الصناعية، نشاطا عسكريا ملحوظا في قاعدة طرطوس البحرية.

فيما، أكد خبراء أمميون أن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية سورية مؤخرا تتعارض مع القانون الدولي، الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة "وقائية" لأن هذا الأمر قد يتسبب بـ"فوضى عالمية".

كما أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، منهيا بذلك 61 عاما من حكم الحزب و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

أوستن يدعو إسرائيل لتشاور وثيق بشأن دمشق

واشنطن - وكالات: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اتصال هاتفي بينهما أنه من المهم للولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا على تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا.

وأضاف البنتاغون في بيان له أن أوستن أبلغ كاتس بأن واشنطن تراقب التطورات في سورية، وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع. وأضاف أوستن -وفق بيان البنتاغون- أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها من أجل منع تنظيم الدولة الإسلامية من إعادة تأسيس ملاذ آمن له في سورية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيانها: "أكد الوزير أوستن على أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأحداث في سورية".

رئيس صربيا: لن أهرب مثل بشار الأسد

بلغراد - وكالات: اتهم الرئيس ألكسندر فوتشيتش أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلا إنه لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السوري بشار الأسد.

ونشر فوتشيتش مقطع فيديو على موقع انستغرام يقول فيه "سوف أقاتل من أجل صربيا، وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، لن أخدم الأجانب أبدا، الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها".

وكان خصوم فوتشيتش قد شبهوه بالأسد والزعماء الديكتاتورين الآخرين، حيث توقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته الحديدية على السلطة في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.

ويتهم المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى الفساد المنتشر في البلاد بأنه السبب في الحادث، حيث إنه كان وراء أعمال التجديد السيئة في مبنى المحطة في نوفي ساد- ضمن اتفاق أوسع نطاقا مع شركات صينية مشاركة في عدد من مشاريع البنية التحتية في صربيا.

وقال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخرا طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف الإطاحة به وبحكومته "بأساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد".

وأشار إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة " بالتفاصيل حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا".

112 مليون دولار أصول سورية مجمّدة في سويسرا

بيرن - وكالات: بلغت قيمة الأصول السورية المودعة في المصارف السويسرية والمجمدة، بسبب العقوبات نحو 99 مليون فرنك (112 مليون دولار)، وفق ما أفادت وزارة الاقتصاد في بيرن.

ونفت الوزارة أن يكون أي من هذه الأموال يعود للرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت الوزارة أنّ هذه الأموال جُمّدت بموجب العقوبات التي تبنتها سويسرا عام 2011 بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي واستهدفت يومئذ الأسد وشركاء له بسبب انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق التي ارتكبتها حكومته.

لكنها أوضحت أن هذه الأصول لا تعود للأسد بشكل مباشر، مؤكدة تقارير نشرتها صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" مفادها أنّ الأصول السورية الموجودة في النظام المصرفي السويسري قليلة نسبيا. وكشفت الصحيفة أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار)، بحسب ما أوردت رويترز.

وذكرت الصحيفة السويسرية أنه عندما يسقط أيّ دكتاتور، كما حدث مع الأسد بعد استيلاء الفصائل المعارضة على دمشق الأحد، "تصبح سويسرا ومركزها المالي بشكل آلي في مقدمة الاهتمام".

لكن لا يبدو أن المصارف السويسرية ستبدأ في المستقبل القريب بملاحقة "ملايين الأسد"، إذ إن "العلاقات المالية بين سويسرا وسوريا تجمدت افتراضيا منذ عام 2011، بحسب الصحيفة التي تتخذ من زيورخ مقرا لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق