عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مساء اليوم الخميس، إجتماعاً مع الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والمهندس عبد الله الغزالي رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلبيس، وخالد أباظة رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري بساتين الإسماعيلية «الزوامل الصناعية»، والمهندس محمد محمد سعيد رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة، والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك للوقوف على إحتياجات المستثمرين بالمناطق الصناعية، وإزالة كافة المعوقات أمامهم، وإيجاد حلول عاجلة لها بما يضمن إستمرار دوران عجلة الإنتاج، وجذب المزيد من الإستثمارات، وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
وضم الاجتماع كل من: المهندسة إيمان محمد رفعت رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية، والمهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، ومختار الجمل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري بساتين الإسماعيلية «الزوامل الصناعية»، والمهندس فتحى بندارى نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع المشروعات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، والمهندس تامر مراد مدير صيانة الشرقية بالهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس سلامة عبد الفتاح رئيس قطاع جنوب كهرباء الشرقية، والمهندس حسن عمار مدير عام مساعد المشروعات بشركة الغاز، والدكتور محمد الهراوي مدير إدارة الإستثمار بالمحافظة.
أكد محافظ الشرقية أن إجتماع اليوم يأتي تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية للحكومة بتذليل أية عقبات أو مشكلات تواجه المستثمرين، وحل مشكلاتهم، لزيادة ضخ إستثماراتهم، خاصة في ظل الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية من تحسين بيئة الإستثمارات، وتسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية.
وخلال الإجتماع استعرضا رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري منطقه بلبيس الصناعية ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري منطقه بساتين الإسماعيلية عدد من المشكلات التي تواجه المستثمرين، والخاصة بالبنية التحتية مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق، وذلك لإيجاد حلول عاجله لها في وجود رؤساء الهيئات والشركات المعنيين بما يضمن دوران عجلة الإنتاج، وزيادة الدخل القومي.
وفي نهاية الإجتماع، أكد محافظ الشرقية أن الدولة المصرية خلال الفترة الحالية تشهد طفرة حقيقية وإهتمام واضح من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير ودعم الصناعة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الكيانات الإقتصادية، للتوسع في إقامة المزيد من الإستثمارات لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.
0 تعليق