قال محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعتبر أنّ سقوط نظام بشار الأسد انتصار أخير لها وسط سيل وبحر كبير من الإخفاقات في سياستها الخارجية بغزة وأوكرانيا وما إلى ذلك.
الشرق الأوسط
وأضاف عثمان، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إدارة بايدن من مصلحتها أن تروج ما حدث أنه تطور إيجابي وفي صالح الشرق الأوسط ومصالحها في المنطقة، فقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن ما حدث غيّر موازين القوى في المنطقة مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك إسقاط على تقليص النفوذ الإيراني والروسي داخل سوريا، وبالتبعية في المنطقة، أو هكذا يتصور.
النفوذ الأمريكي
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أنّ الضغط والنفوذ الأمريكي على فصائل المعارضة السورية واضح جدا، وأكبر دليل على ذلك، هو ما تفعله إسرائيل في سوريا وعدم تعليق الحكومة الحالية والفصائل التي تكون وتؤيدها على ذلك حتى الآن، وتحرص على عدم اغضاب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعمل على إعادة ترويج نفسها كجماعات تنتهج خطابات تصالحية.
0 تعليق