صوت مجلس الأمن الدولي لصالح تمديد تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام آخر، ما سيؤدي لتأخير انسحاب القوة الأممية المتفق عليه بين كينشاسا ونيويورك من المناطق التي مزقتها الصراعات شرقي البلاد.
وكانت سلطات الكونغو قد طالبت في السابق برحيل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار المتواجدة على أراضيها، المعروفة باسم /مونوسكو/، قبل أن ترفع مؤخرا مذكرة إلى مجلس الأمن، عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة، مطالبة بتمديد مهمة القوة الأممية لوقت آخر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الأنحاء الشرقية من أراضيها.
وبموجب القرار الأممي الجديد، سيواصل ما يقرب من 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام انتشارهم في الكونغو حتى ديسمبر 2025 على الأقل، وسيظلون جزءا رئيسيا من العمليات الأمنية في شرق البلاد الغني بالمعادن، حيث تتقاتل العديد من الجماعات المسلحة للسيطرة على الأراضي والموارد.
وكانت هذه البعثة قد تولت المسؤولية من عملية أخرى للأمم المتحدة في عام 2010 للمساعدة في السيطرة على حالة انعدام الأمن في شرق الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، وسط تقاتل جماعات مسلحة، ونزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، معظمهم في الأقاليم الشرقية الثلاثة.
0 تعليق