أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 12 العبرية، بوجود تطور لافت داخل حزب “الليكود”، حيث تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مئات رسائل الدعم من أعضاء وقيادات بارزة في الحزب، تحثه على المضي قدمًا في التوصل لاتفاق بشأن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وفقًا للتقارير، يقود رئيس بلدية ديمونا، بيني بيتون، مبادرة لدعم نتنياهو، تتضمن جمع توقيعات من أعضاء بارزين داخل الحزب لدعم أي خطوات تُفضي إلى إنهاء ملف المحتجزين.
ويُنظر إلى هذه المبادرة على أنها خطوة لتعزيز موقف نتنياهو في ظل الضغوط الداخلية والخارجية المتصاعدة بسبب الحرب المستمرة على غزة.
رغم ذلك، أشارت القناة إلى أن هذه المبادرة تُظهر انقسامًا واضحًا داخل الحزب، حيث يُعارض تيار واسع من قيادات “الليكود” أي تحركات لوقف العمليات العسكرية أو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
من جهة أخرى، يواجه نتنياهو ضغوطًا مضاعفة من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، اللذين يرفضان بشكل قاطع أي مفاوضات مع حماس لإنهاء الحرب، مُصرين على استمرار العمليات العسكرية لتحقيق أهدافهم السياسية والأمنية.
ويرى المحللون أن هذا الانقسام الداخلي يُلقي بظلاله على مستقبل الحكومة الإسرائيلية، في ظل تصاعد الأصوات الداعية لتغيير السياسات تجاه قطاع غزة، وسط أجواء متوترة داخليًا وخارجيًا.
0 تعليق