الاثنين 02 ديسمبر 2024
تم نسخ الرابط بنجاح
تونس- وكالات: لا تزال قضية الأستاذ المنتحر نتيجة تعرّضه لحملة تنمر ومضايقات من طلابه، تتفاعل في تونس، حيث انكشفت التفاصيل التي دفعته لوضع حدّ لحياته حرقاً، من خلال فيديو وثّق مناوشات بينه وبين طلابه، كانت سببا في حملة الإساءة التي تعرّض لها.
ووفق مقطع الفيديو، ظهر الطلاب، وهم يلاحقون الأستاذ أمام المعهد، في الطريق العام، ويضايقونه ويشتمونه وعائلته، وعندما حاول ردّ الفعل صوروه، وقد ظهر وهو يركض وراء أحد الطلاب ويرميه بالحجارة، في حين قام آخرون بتوثيق المشهد بهواتفهم النقالة، ثم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "آخر ما صدر.. .أستاذ يركض وراء تلميذ بالحجارة".
وبعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الأستاذ موضعا للإساءة، فقد تعرّض لهجوم واسع وانتقادات وحملة شيطنة واتهامات باستخدام العنف ضد الطلاب، في حين قدمت والدة طالب شكوى ضده إلى القضاء تتهمه فيها بالاعتداء على ابنها بالحجارة، ليتم استدعاؤه للتحقيق، من دون أن يدافع عنه أحد.
تأثر الأستاذ بما تعرّض له من ضغوط، خصوصا أنه يواجه شكاية سابقة بسبب العنف في الفصل، فسكب البنزين وإضرام النار في جسده، ليضع حدا لحياته.
0 تعليق