إجراءات السلامة في مقدمة أولويات المطار.. مرافق متخصصة تلبي احتياجات المسافرين الصغار وعائلاتهم

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صالة «مزن» تعزز تجربة الأطفال ذوي الإعاقة أو المصابين بالتوحد

الصالة تستقبل الأطفال من عامين إلى 12 عاماً ومفتوحة 24 ساعة

تطبيق الواقع الافتراضي يساعد المسافرين ذوي الإعاقات غير المرئية

منطقة مخصصة للعناية بالحيوانات ورعايتها تشمل كافة التجهيزات

 

يوفّر مطار حمد الدولي مجموعة من الخدمات والمرافق المصممة بكل عناية لتناسب المسافرين الصغار وعائلاتهم. تتوزّع الخدمات والمرافق في جميع أنحاء المطار لتوفر بيئة جاذبة للأطفال، ليحصلوا على فرصة للعب والاستكشاف مع ألعاب ممتعة خلال جولتهم في المطار وقضاء وقت من المرح ليصنعوا ذكريات لا تُنسى طوال رحلتهم.

وخصص المطار العديد من المناطق الخاصة بأنشطة الأطفال، وهي عبارة عن مساحات مرحة ومليئة بالأنشطة لتسلية المسافرين الصغار، حتى يستطيع الآباء الاسترخاء قليلاً. حيث تتوافر في هذه الأركان مناطق للعب وأعمال فنية تفاعلية وأجهزة تلفاز. بالإضافة لذلك، تتوافر ميزة الاتصال بالإنترنت غير المحدود في جميع أنحاء المطار وفي كل الأوقات.

أبرز مرافق المطار المتخصصة
وفي هذا السياق افتتح مطار حمد الدولي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز الشفلح لذوي الإعاقة صالة «مزن» وهي أحد أبرز مرافق المطار المتخصصة التي تلبي تلك الاحتياجات، حيث تم تصميمها لتلبية احتياجات الأطفال من ذوي الإعاقة أو المصابين بالتوحد.
وتضم صالة «مزن» غرفة متعددة الحواس صُممت خصيصاً لتوفير الأجواء الهادئة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأولئك الذين لديهم احتياجات خاصة. وتقدم الصالة الكائنة بين البوابتين C7 وC9، مجموعة من الخدمات والأنشطة لهؤلاء الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى 12 عاماً وهي مفتوحة على مدار الـ 24 ساعة طوال اليوم. ولذلك يقضي الصغار أمتع الأوقات مع الأنشطة التفاعلية وأنابيب الفقاعات والأصوات التي تبعث على الراحة والاسترخاء وتساعدهم على تحقيق التوازن الذي يحتاجون إليه.
وفي سياق آخر لم يغفل المطار تلك الفئة من مسافريه الذين يصطحبون حيوانات الرعاية، حيث يوفر لهم منطقة مخصصة للعناية بهذه الحيوانات. وتقع هذه المنطقة في مكان ملائم داخل مبنى المطار حيث تشمل كافة التجهيزات، مما يضمن تقديم الرعاية اللازمة لحيوانات الخدمة أثناء رحلتها.

سلامة المسافرين والموظفين
ونظراً لأن ضمان سلامة المسافرين والموظفين تأتي على رأس أولويات مطار حمد الدولي، تأخذ إجراءات الإخلاء الفعالة التي يعتمدها المطار في الاعتبار احتياجات المسافرين من ذوي الإعاقة، وتتضمن خططاً تفصيلية لإخلاء المسافرين الذين يعانون ضعفاً في السمع أو أي إعاقات أخرى. ويتم تدريب الموظفين لمساعدة المسافرين أثناء حالات الطوارئ، وضمان سلامتهم في جميع الأوقات.

معلومات مفصلة حول المرافق والخدمات
وإيماناً من المطار بأحقية جميع مسافريه في تخطيط أسفارهم باستقلالية والاعتماد على أنفسهم، يقدم المطار معلومات مفصلة حول المرافق والخدمات التي تلبي معايير إمكانية الوصول عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات المطار المختلفة. ويساعد تطبيق الواقع الافتراضي المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية في التعرف مسبقاً على بيئة المطار بشكل دقيق.

تدريب الموظفين لتقديم خدمة مميزة
وتُولي الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار»، وهي الشركة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار حمد الدولي، اهتماماً كبيراً بتوفير التدريب لموظفي المطار بما يجعلهم دائماً على دراية كاملة ومتفاعلين ولديهم الحماس الكافي لتقديم خدمة ممتازة لمسافري المطار من ذوي الإعاقة. وتحرص البرامج التدريبية المنتظمة التي يقدمها المطار على ضمان تحقق الفهم الأساسي لمفاهيم إمكانية الوصول والإعاقات غير المرئية، فيما يضاف إلى ذلك تدريبٌ خاص لهؤلاء الموظفين الذين يتعاملون مع المسافرين ممن يكونون بحاجة للتعامل بشكل سليم مع أدوات مساعدة للتنقل. وتقوم الشركة بتحديث هذه البرامج ومراجعتها بانتظام حتى تظل مواكبة وفعالة.

التزام بالسلامة البيئية والاجتماعية والحوكمة
ومنذ افتتاحه في عام 2014، ظل مطار حمد الدولي ملتزمًا بالسلامة البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تتطلبها منظومة النقل الجوي بما يضمن حفاظ المطار على مكانته كمحور مركزي للطيران العالمي. وتضمن هذه الجهود المستمرة التي يبذلها المطار لتحسين خدماته وسياساته بقاء المطار في طليعة المطارات التي تلتزم بمعايير السفر الميسر للجميع.
إن التزام مطار حمد الدولي بالشمولية وإمكانية الوصول لا يقتصر على تلبية المتطلبات التنظيمية فحسب؛ بل يتعلق أيضاً بتطوير ثقافة شاملة تلبي احتياجات جميع المسافرين بشتى فئاتهم. ومن خلال تبني أفضل الممارسات الدولية والتركيز على الاحتياجات المتنوعة لمسافريه، يخطو المطار خطوات تحسينية كبيرة ضمن مسيرته لتعزيز مبادئ السفر الميسر والشامل للجميع، مقدماً بذلك مثالاً ملهماً ونموذجاً يحتذى للمطارات في جميع أنحاء العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق