مصادر: تصوير الأفلام في المعالم السياحية فرصة ذهبية لم تستغل بعد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستضيف  فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، مساء غد الاثنين، ندوة خاصة بعنوان “دور السينما في الترويج السياحي.. السينما الأمريكية وتأثيرها على السياحة نموذجًا”، وذلك بمركز الإبداع الفني في دار الأوبرا المصرية.

تدير الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وتستضيف الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية “مسافرون” للسياحة والسفر، الذي يقدم رؤية متعمقة حول العلاقة بين السينما والسياحة، وكيف يمكن أن تكون صناعة السينما أداة دبلوماسية قوية للترويج للوجهات السياحية.

تركز الندوة على مناقشة التأثير المباشر للأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى محبي السفر، مستعرضةً نماذج عالمية ناجحة مثل السينما الأمريكية والتركية، اللتين استطاعتا تعزيز السياحة في بلديهما عبر الأفلام الشهيرة التي تعرض مواقع سياحية جذابة، ما ساهم في رفع معدلات السياحة بشكل ملحوظ.

السينما المصرية.. إمكانيات وفرص غير مستغلة

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف أن التعاون بين صناعة السينما والقطاع السياحي يمكن أن يصبح مشروعًا استثماريًا واعدًا إذا تم وضع إطار عمل وآليات واضحة لخدمة كلا الجانبين، داعيًا المنتجين وصناع السينما والمستثمرين في قطاع السياحة إلى استغلال الإمكانيات الفريدة لمصر وتقديم أعمال سينمائية عالمية تعكس جاذبيتها التاريخية والطبيعية.

وأكد أن مواقع أثرية وسياحية بارزة مثل الأهرامات، نهر النيل، شرم الشيخ، الغردقة، ومرسى علم يمكن أن تصبح وجهات تصوير عالمية إذا ما تم تقديم التسهيلات المناسبة لشركات الإنتاج السينمائي الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة لصناعة السينما والسياحة معًا.

وأكد أن الفرصة سيتاح خلال الندوة للحوار المفتوح مع الجمهور والمشاركين، حيث سيتم استعراض أفكار ومقترحات حول كيفية استثمار السينما في الترويج السياحي والعكس، مما يخلق منصة تفاعلية لتعزيز التعاون بين القطاعين، مشيرًا إلى أن الأفلام المصرية تركز غالبًا على الموضوعات الاجتماعية، ما يحد من الاستفادة من المعالم السياحية الفريدة التي تزخر بها مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق